يترقب أهالي مكةالمكرمة وزوارها انطلاق فعاليات مهرجان من أجل مكة التوعوي التفاعلي الترفيهي الرابع والذي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة بدءا من يوم الخميس 21 شوال 1436ه (6 أغسطس 2015) ولمدة أسبوعين في الحدائق العامة في مكةالمكرمة. ويأتي المهرجان في حلته الجديدة بعد القبول الكبير والواسع خلال الثلاثة أعوام الماضية، حيث يقدم أفكارا توعوية في كافة المجالات البيئية والمجتمعية، ويقام بموافقة إمارة منطقة مكةالمكرمة وبرعاية معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار. وأوضح مساعد الأمين للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل بأن مهرجان من أجل مكة التوعوي يهدف لتوعية أبناء المجتمع وحفظ أوقاتهم والاستفادة منها في النافع المفيد والإسهام في تشجيع السياحة الوطنية، مبيناً بأن المهرجان يقام بموافقة إمارة منطقة مكةالمكرمة وتعاون عدد من الجهات ويضم العديد من البرامج والفعاليات التي تعزز من قيمة الشعور بالمسؤولية واحترام النظام ضمن أولوياته تحقيق التنمية الشاملة والتطوير المستمر في ظل الدعم اللامحدود والرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والقيادة الرشيدة. وأبان د. توكل أن المهرجان يشهد فعاليات مسرحية توعوية بقالب ترفيهي موجه للأطفال عن طريق الفقرات المسرحية بالدمى والمنلوجات والألعاب إضافة لفقرات خاصة بالكبار منها الفقرات الفكاهية والاسكتشات التوعوية والمسابقات المتنوعة، كما يستضيف المهرجان منشدين على مستوى الخليج العربي من أبرزهم أحمد الهاجري وإبراهيم السعيد و يحيى حوى وعبدالعزيز عبدالغني والفرق الإنشادية، مبيناً أن المهرجان يقام في الحدائق العامة في مكةالمكرمة كل يوم خميس وجمعة وسبت من كل أسبوع لمدة أسبوعين من بعد صلاة العشاء إلى الواحدة صباحاً. وأضاف د. توكل بأن المهرجان يخدم جميع أفراد المجتمع ويشتمل على أنشطة عديدة ومتنوعة، معرباً عن شكره لمنظمي المهرجان والجهات المشاركة للجهود التي يبذلونها لخدمة مكةالمكرمة وأهلها وزوارها. جدير بالذكر بأن أمانة العاصمة المقدسة ومن خلال حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين, يحفظه الله، تسعى إلى تقديم الخدمات النوعية لأهالي وسكان مكةالمكرمة وزوارها الكرام. ويعد هذا المهرجان أحد برامج وفعاليات الأمانة التي تسعى من خلاله لتلبية احتياجات الفئات المختلفة وتوعيتهم وتحقيق التكامل الذي يصبوا إليه الجميع بما يحقق للعاصمة المقدسة الريادة في الأمن والأمان والرقي والازدهار بإذن الله تعالى.