تحدث الدكتور طلال بكري عضو مجلس الشورئ سابقا فقد الوطن بل العالم بأسره عملاقا من عمالقة الدبلوماسية الدولية وعلم من أعلامها ، فصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل يرحمه الله قاد السياسية الخارجية للمملكة على مدى أربعين عاما شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بتفوقه فيها .عمل مع ملوك المملكة منذ عهد والده الملك فيصل يرحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله فكان القوي الأمين على مكانة المملكة على المستوى العالمي والعربي والإقليمي . كان مدافعا عنيدا عن مصالح المملكة ولم يكن ليجامل أحدا في هذا المجال. تمرس في مجال السياسة الخارجية حتى أصبحت جزءا من حياته العامة فلم يكن ليهنئ بحياته الخاصة وهو يحمل هم بلاده في جميع المحافل فلكم أتت المناسبات الدينية والإجازات التي يتمتع بها الكثير من أقرانه الوزراء وهو ذاهب إلى هذه الدولة أو حاضر لذالك الملتقى. قال عنه بعض رؤساء الدول العظمى أنه أعظم وزير خارجية في العالم وتمنوه وزيرا لخارجيتهم. اليوم ونحن نودعه جسداً ونسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جناته ، نؤكد على ضرورة تقفي أثره والسير بالمملكة خارجيا على نهجه وبحكمته وسيبقى العالم أجمع والمملكة على وجه الخصوص محتفظة بتلك الشخصية الفذة ومآثرها العظيمة في مجال السياسة الخارجية.رحم الله الفقيد العزيز صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وأدخله فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر وجبر كسرنا على فراقه. إنا لله وإنا إليه راجعون كما تحدث المحدث الرسمي بامارة جازان ورئيس لجنة تراحم الاستاذة علي موسى زعلة يقول عظم الله اجرك يا وطن رحل الرجل المخلص وامين لوطن ودينه ومليكية مثل بلادها وخلال اربعين عام بكل صدق وامانة رحم الله الامير سعود الفيصل عميد الدبلوماسية العربية بمعنى الكلمة. لقد عاش مدافع عن قضايا وطنة وامنتة في جميع المحافل الدولية لقد كان رسل للسلام وخير ممثل لهذة الدولة العظيمة كان الوطن همه الاول والاعتزاز بالوطن ومصالحة العليا هي شغلة الشغال وهمه الاساسي رحم الله سعود الفيصل وان يتغمده الله بواسع رحمتة وغفرانة وان يلهم الجميع الصبر والسلوان ان لله وان الية راجعون .