نعى مشاهير في المملكة ودول الخليج من إعلاميين ورياضيين وغيرهم، عميد السياسة الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله -، مؤكدين أن العالم عامة والمملكة على وجه الخصوص، فقدت رجلاً عظيماً، وقائداً حكيماً، ورمزاً محنكاً، وعقلاً مدبراً، وأستاذاً تتعلم منه الأجيال، فيما وثّٓقت «الشرق» عدد التغريدات في وسم «#سعود_الفيصل» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث تجاوزت 488 ألف تغريدة «ترند عالمي» في غضون ساعتين من نبأ وفاته. رحم الله من مات في ليلة جمعة وفي رمضان وبالعشر الأواخر رحم الله من أفنى حياته خدمة لبلاده، وجه الفرح ذا الليل غايب ومفقود.. وأنا اشهد أن الموت فعلاً عزانا.. الله يغفر لك ويرحمك يا سعود.. والله يجبر في غيابك عزانا. لي الفخر والشرف أنني عملت تحت إدارته ورعايته عندما عملت في وزارة الخارجية.. رحمه الله رحمة واسعة وغفر لك وأسكنه فسيح جناته. لم يكن الأمير سعود أقدم وزير خارجية فحسب، ولكنه كان من بين الأكثر حكمة أيضاً. قدر الله وما شاء فعل كل نفس ذائقة الموت، فقدت السعودية والأمة العربية والإسلامية والعالم بأسره رجلًا نادرًا فذًا حكيمًا خدم أمته لآخر يوم. كنت أتمنى أن أنفي إشاعة خبر وفاتك هذه المرة أيضاً، ولكن العين لتدمع والقلب ليحزن ياسيدي سعود.. وإنا لفراقك لمحزونون. أدهى رجل قابلته في حياتي .. رجل الصبر والمثابرة..رحِم الله سعود الفيصل. رحمة الله عليك سعود الفيصل ستبقى في قلوبنا وأذهاننا، وستظل رجل السياسة الأول وستذكرك دائماً الأمة الإسلامية والعربية.. رحَل رجُل الحلم والنصر للمستضعفين و أسد الأمة الإسلامية والعربية، أنهكته الأيام ولم يتوان عن خدمة الدين والوطن حتى أخذه الله إليه. رحم الله سعود الفيصل، كان شامخاً بإنسانيته، ودبلوماسيته.. اللهم تقبله. رحم الله أمير الدبلوماسية، والمواقف الصارمة.. لم يمر حدث في الأمة العربية والإسلامية إلا وكان الأمير سعود الفيصل له بصمة واضحة فيه. العزاء لأجيال لن تراك يا سعود الفيصل. رحل (الجامعة السياسية) ..! ولكنه لن يرحل من ذاكرتنا أبداً.. الرجل الذي بذل عمره للوطن، وحين ترك المنصب والعمل مات ورحل. رحل صاحب أخلاق الملوك.. الأمير الإنسان سعود الفيصل.. رحل عراب الحكمة والسياسة.. رحل في هذه الأيام المباركة، فاللهم ارحمه واغفرله وتجاوز عنه. لا أعرف مسؤولا نقياً أفنى حياته وحرم نفسه من الطيبات والبيت والأولاد مثل هذا الرجل..رحمك الله والعزاء لنا جميعاً. رحم الله سعود الفيصل.. كان سبّاقاً لرسالة السلام.. مفتاحاً للخير مغلاقاً لأبواب الشر.. لمثله يعز علينا فراقه.. استقالته قبل شهرين.. وعلى رأس عمله 40 عاماً.. ووافته المنية اليوم.. المعنى الحقيقي لخدمة دينه ووطنه حتى آخر أيام عمره.. اللهم اجزه عنا خير الجزاء وأسكنه فسيح الجنان. هنيئاً لمن ترك خلفه سيرة عطرة، فكم سيذكر التاريخ أنك «رجلٌ لن يتكرر». إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحمك الله يا سعود الفيصل وأسكنك فسيح جناته.. وإنا على فراقك لمحزونون.. طبت حياً وميتاً. اللهم اغفر له وارحمه ووسع عليه.. عظّم الله أجرنا وأجر الأمة العربية في وفاة الأمير سعود الفيصل. وترجل رجل السياسة الأول في العالم.. اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك..