على مدار الأسبوع الماضي وصلتني العديد من الرسائل العاجلة والتي تحمل بين سطورها الدعوات لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ذلك الرجل العادل الذي وقف على منبر شعبه مُناديناً بأن من له حقا فليتقدم لنا ولو كان ذلك على أقرب الناس منا ..وهُنا وتحت شجرة العدل تلك يقفن خريجات الكلية المتوسطة و يستظلّن تحت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان رعاه الله ثم يرفعن الدعاء له بطول العمر على طاعته والمزيد من الرخاء والإزدهار لبلادنا الغالية ويقدمن التهنئة مقدماً لمقامه الكريم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ثم يُطالبن كما جاء في رسائلهن بحقوقهن في رفعهن وظيفياً إلى المستوى بدلاً من المراتب التي تهضم الكثير من حقوقهن خصوصاً وأنهن تجرعن مرارة الإنتظار لعقدين من الزمن وما يربو على ذلك وهُن بين دهاليس البطالة التي أوقعت عليهن من الضرر ما أوقعت. ** وفي تفصيلٍ أوسع هُن يطالبن ب المستوى المُستحق الثالث إمّا مُعلمات أو مديرات ف هُناك وعلى أرض الواقع المُعاش الكثير من مديرات المدارس يحملن ذات المؤهل الذي تحمله خريجة الكلية المتوسطة وينعمن بمميزات المستوى لا بالمرتبة ؛ ولدى خريجات الكلية المتوسطة القدرة على التأهيل الوظيفي متى ما إستلزم الأمر كما جاء في رسائلهن . سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بناتك خريجات الكلية المتوسطة ينتظرن حزمك العادل في مد يد العون لهن ومساعدتهن على الأنظمة والقوانين التي عرقلت أحلامهن على مدار عقدين من الزمن بأن يُرفعن للمستوى الثالث كأقل تقدير لإنتظارهن كل سنوات البطالة التي قطفت أغلى ما يملكه الإنسان وهو الشباب *** خاتمة اللهم احفظ بلادنا وقيادتنا الرشيدة من كل شر وبرحمتك أدِم علينا نعمة الأمن والأمان.