وقفت على شاطئها.. خاطبتها من سبقني لخطابها: ما جرحني من المحبة … وما شفاني من الوصال إلا ما في عيونك أنت .. من المحبة والدلال.. سألني في قمة الذوق من تكون: قلت : عاشق من جبال تهامة وراسي أقسى من رواسي تهامة.. (متطرف) في حب الاتحاد.. قالت: وماذا تستثنى من هذا التطرف؟ قلت: لا أجمل ما ينسف أراء الاخرين.. ايتها الفاتنة .. ايتها الجاذبة.. «كم كتبت عيونك انت … وما كتبت لو أقول الشعر أنت .. ما كذبت هل هلال رمضان فأشعلت العروس قناديل الفرح.. بين الصفا والاندلس .. والسلامة والكندرة … الف حكاية وحكاية في ليلها الرمضاني ليس افضل من وصفها ب «جدة غير» وفي ضحاها : شواطئها وشاحها الموج .. والنورس ظفائرها!!! من قلب المدينة الحالمة «جدة» أرسل التهنئة تسبقها لتحية الى كل الأحبة وأقول: «كل عام وانتم بخير». عبدالله محمد الشهري