كانت أمسية كروية ملكية ممتعة ورائعة والأجمل كانت برعاية كريمة وحضور من الأب القائد والأب العادل والأب الحنون الذي كرم جميع شباب الوطن ورياضييه ومحبيه بحضوره ولفتته الرياضية الرائعة في نهائي كأسه الغالي. فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه الذي أصر على الحضور شخصياً رغم الحزن الذي كان فيه لرحيل أخته الأميرة جواهر بنت عبدالعزيز رحمها الله تعالى وأسكنها فسيح جناته فكان أيده الله في جدة وعند سماع الخبر غادر إلى الرياض للصلاة عليها ودفنها ومن ثم عاد مرة أخرى لجدة من أجل إسعاد شباب وطنه والرياضيين أجمع والوقوف بجانبهم ودعمهم وحرصه حفظه الله على ذلك الجانب فالملك سلمان رعاه الله مهتم بعماد المستقبل حفظك الله ورعاك يا أيها الملك الذي تسعى دائماً لمصلحة شعبك وتقدم لهم مايفرحهم ويسعدهم جعل الله جميع ماتقدمه وماسوف تقدمه في موازين حسناتك وحفظ الله ولي عهدك الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهدك الأمير محمد بن سلمان. مباراة كان عنوانها لا خاسر فيها فأكبر فوز وشرف هو مصافحة سيدي خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم حفظه الله. ذلك الفوز الهلالي أتى بفضل الله تعالى ثم بمجهودات الرئيس المؤقت للنادي محمد الحميداني الذي حضر للهلال منذ فترة بسيطة وفي لحظات حرجة للفريق فحاول وحاول حتى استطاع الهلال الفوز بكأس الملك وكذلك بلوغ ربع نهائي دوري أبطال آسيا إنه الفكر الراقي. إنه موسم مميز في جميع البطولات وشهد تنافس شريف فكل التهاني للفرق التي حققت البطولات هذا الموسم والتوفيق حليف الأندية الأخرى في الموسم القادم بإذن الله. رؤيا : اللهم أدم نعمة الأمن والأمان على مملكتنا الغالية يارب العالمين .