تقرر توجيه جهود الفنون التشكيلية المعاصرة الحديثة، سواء في الورش او المعارض المحلية او الدولية، ولذلك الانشطة الثقافية والورش.الى ذلك وفي الاجتماع الذي جمع هشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون مع الأستاذ ناصر عبدالله رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية, بمكتبه في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة .. حضر الاجتماع الأستاذ سالم الجنيبي أمين سر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وتم في الاجتماع مناقشة استمرار أطر التعاون بين الطرفين، في مجال الفنون التشكيلية الحديثة والمعاصرة، من خلال المعارض المحلية والدولية والأنشطة الثقافية والورش الفنية. ونظراً لسلسلة الفعاليات الفنية المشتركة بين الطرفين فقد تم التأكيد على أهمية تفعيلها واستمرارها، خاصة بعد انتقال مجمع الشارقة للآداب والفنون – إدارة الفنون سابقا- إلى مرحلة جديدة تتسم باتساع وتنوع الفعاليات المستقبلية في مرافق المجمع في الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية. كما ستتاح الفرصة لانتشار مساحة أنشطة الجمعية من خلال إقامة جزء منها في مقر المجمع الجديد بالمدينة الجامعية بالشارقة حيث يتسنى للهواة والمحترفين لهذه الفنون من سكان المناطق القريبة، المشاركة والتفاعل عبرهذه الأنشطة الفنية، بجانب الأنشطة المقامة في مقر الجمعية في قلب الشارقة. ومن أبرزالفعاليات المشتركة بين الطرفين المعرض السنوي، والذي يحظى بدعم صاحب السموالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حفظه الله – منذ انطلاقته الأولى وبالتحديد منذ 33 عاما، والذي تطور خلالها وأصبح من أهم المعارض الفنية محلياً ودولياً. تم التأكيد في الاجتماع على محور هام ألا وهو دعم الفنان المحلي، من خلال احتضان المواهب الشابة وإقامة المعارض والأنشطة الخاصة لتطوير وتكوين مجموعة من الفنانين المحليين المحترفين في مجالات فنون التشكيل المختلفة. في ختام الاجتماع تم الاتفاق على بحث طرق استحداث فعاليات جديدة مشتركة، والتحضير لمشاريع وأفكار مبتكرة تتناسب مع التطور في فنون التشكيل على مستوى العالم، واستمرار وتطوير البرامج المشتركة في دعم الفنانين والحراك الفني المحلي. والجدير بالذكر أن التعاون بين الطرفين عبر السنوات السابقة كان مثمرا وغنيا ، بالنظر إلى الفعاليات والمعارض المحلية والدولية التي تمت بالتعاون بين الطرفين بكل نجاح.