أبدى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية إعجابه ببينالي الشارقة الذي يقام حالياً دورته الثانية عشرة وما يضمه من أفكار جديدة ومبتكرة، وأجزل الثناء والشكر لدور الشارقة الريادي في نشر الفنون، وثمّن دور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في دعم الحراك الثقافي والفني، وكذلك دور الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون في النهوض ببينالي الشارقة؛ ليكون أحد أبرز البيناليات على مستوى العالم، الذي لفت أنظار العالم إليه بمستواه الرفيع، ودورها المهم في دعم الفنان العربي. كما أشاد سموه بدور منطقة الفنون ومرافقها في دعم الفنان المحلي. كما أكد سموه أهمية التبادل والتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية والشارقة في مجال الفنون والثقافة لتشجيع وتطوير الذائقة البصرية والثقافة الفنية. وكان في استقبال سموه في مؤسسة الشارقة للفنون كل من الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي مسؤولة الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة الشارقة للفنون، وهشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون، وقام الجميع بجولة في منطقة الفنون، شملت مرافقها المتخصصة في الفنون، منها متحف الشارقة للفنون وبيوت الفنانين وبيت السركال. الجدير بالذكر أن بينالي الشارقة الذي تقوم عليه مؤسسة الشارقة للفنون بقيادة الشيخة حور القاسمي، وتنظم هذه الدورة القيّمة الفنانة «إنجي جو»، شارك فيه 50 فناناً من 25 دولة، جسدوا أفكارهم حول «الممكن»، عبر مشاريعهم وأعمالهم الفنية وعروض الأداء والأفلام والأعمال التركيبية واللوحات والندوات المتخصصة، المتوافقة مع مغزى الشعار مشكّلة بذلك أطراً مستمرة للفنون المعاصر المتنوعة.= ويحمل البينالي عنوان «الماضي.. الحاضر.. الممكن»، وتتنوّع الأعمال المتضمنة فيه بين عروض للأداء وعروض للأفلام وورش عمل. ويعدّ بينالي الشارقة من أهم التظاهرات الثقافية في العالم العربي، ومنذ انطلاقته عام 1993 استطاع أن يشكل جسراً ثقافياً بين الفنانين والمؤسسات الفنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. ويتضمن البينالي العديد من البرامج النوعية التي تشمل معارض الفنون البصرية، وعروض الأفلام والموسيقى، إلى جانب الندوات التخصصية والبرامج التعليمية.