قدمت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عددًا من الفرص الاستثمارية لأصحاب الأعمال والمستثمرين في الغرفة التجارية الصناعية بجدة كاشفةً عن بدء تنفيذ المرحلة الثالثة من الوادي الصناعي الذي يمتد على مساحة 55 مليون متر مربع، ويستوعب 2000 منشأة صناعية ويقدم بيئة استثمارية وسكنية ذات معايير عالمية مؤهلة لاستقطاب استثمارات غير تقليدية، تواكب أسلوب الحياة العصرية داخل رحاب المدينة الاقتصادية، في ظل توفر شبكة مواصلات شاملة براً وبحراً وسكك حديدية. واستعرض الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية ريان قطب ، خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته اللجنة الصناعية الرئيسية بغرفة جدة مؤخراً آخر تطورات المدينة الاقتصادية والتعريف بمنظومة الفرص الاستثمارية الصناعية الجديدة في الوادي الصناعي داخل المدينة ، مقدماً عرضاً مرئياً عن المدينة والوادي الصناعي والمنتجات والفرص الاستثمارية التي يقدمها، وعوامل الجذب الاستثمارية الأخرى مثل سهولة أداء الأعمال ومرونة الأنظمة من خلال هيئة المدن الاقتصادية، والخدمات الحديثة التي يقدمها ميناء الملك عبدالله.