أعرب رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، عن إدانته واستنكاره لحادث التفجير الإرهابي الذي تعرض له المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بالقديح في محافظة القطيف، مؤكداً أن العمل إجرامي ومنكر ويهدف إلى زعزعة أمن الوطن ووحدته ولا يمت للدين بصله. وقال : أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي بلدية محافظة القطيف أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولى عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ولأسر وأهالي الضحايا – رحمهم الله -. وأوضح المهندس زياد أن الدين الإسلامي الحنيف يرفض سفك دماء الأبرياء بغير حق، والإسلام بريء من هذا الإرهاب، فهو دين تسامح وأخوة ومحبة. وأبان أن تعرض المسجد لعمل إرهابي، دليل على مدى الإحباط الذي وصلت له الفئة الضالة الذين أيقنوا أن أرض المملكة ليست مكاناً لهم مشدداً على أهمية وحدة الصف واجتماع الكلمة في مواجهة أي مفسد وأن نكون يداً واحدة مع ولاة أمرنا أيدهم الله لقطع دابر الفساد . وقال رئيس بلدية محافظة القطيف : إن بلادنا ستظل صامدة مترابطة لا يتخللها أي جماعات تسعى لتفرقة أبناء الشعب الذين أثبتوا ترابطهم ودحر أعداء الوطن الغالي قبلة المسلمين وكل ماحاولوا توسعة الفرقة بين أبناء الوطن زادت اللحمة. وسأل الله عز وجل أن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يديم عزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله .