إن عدتُ يوما سيبقى رسم عنواني تالله ما نلت بالإيقاع أغنية ولا بأنغام أوتاري وألحاني… كيف العزاء إذا ما لم يصن قدري يا ويح نفسي إذا كان الهوى فاني دع عنك نفسك يا قلبا يشيّعني صوتا فتاريخي منقوشٌ بوجداني ما عابني الفقر ، إن الفقر هذبني لكن لعلمك صيتي اليوم أغناني وما اغتررت بما تبديه من ترفٍ نفسي العزيزة تبدي اليوم برهاني آهٍ من الحب آهٍ من عمائله لقد تمكن من قلبي فأوهاني أذعتُ حبا حرصت الدهر أكتمهُ واليوم أفشيهِ يا حبا تولاني لا سامحَ الحب ، أفضى بي لمهزلةٍ فيا ترى ما الذي بالحب أعماني دمعي يسح على الخدين منهمرا فالعين بحري وساح الخد شطآني ضريبة المبتلى بالعشق يدفعها دمعا وقد جفَّ من عينيَّ هتَّاني وأنت عيناك تخفي ما يكابدها لا تبديانِ سوى زورٍ و بهتان ففيهما يا منايا ما أُسَرُّ بِهِ فكيف أصبحت عندي الظالم الجاني ؟ حسبي على زمنٍ يمضي بلا سُبًلٍ يبتاعني بعرى عيني و أجفاني يا ليتني ما رضيتُ بالهوى حكما فإن حكم الهوى بالحب أرداني لكنه قدرٌ ، اللهُ قدَّرَهُ فلا تأفف مما الله أعطاني سناء الحافي