رعى معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أمس الأول اللقاء العلمي الأول للتوعية الإسلامية "الأمن الفكري", الذي نظمته الإدارة العامة للتوعية الإسلامية (بنات)، بحضور وكيل وزارة التعليم لشؤون تعليم البنات الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد, وعدد من مسؤولي ومشرفي الوزارة , وذلك في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض . وتضمن اللقاء ثلاث جلسات علمية، حيث قدمت ورقة خلال الجلسة الأولى بعنوان "دور التوعية في تعزيز الأمن الفكري", أما الجلسة الثانية فقد حملت موضوع الأسرة ودورها في تعزيز الأمن الفكري، فيما قدمت الجلسة الثالثة بعنوان "شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في تعزيز الأمن الفكري",. بعد ذلك أعلنت الدكتورة هيا العواد عن التوصيات التي قدمت نتيجت هذا اللقاء العلمي الأول للتوعية الإسلامية . وعبر معالي وزير التعليم في كلمة ألقاها ضمن فعاليات افتتاح الجلسات, عن أهمية هذا اللقاء العلمي في مؤسسات التعليم المتعددة لما له من أهمية بالغة لا سيما مع انتشار ظاهرة التطرف الفكري والإرهاب التي عمت الكثير من البلاد، وأن وطننا بفضل الله عزَّ وجلَّ، ثمَّ بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمينِ الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيدَهُ اللهُ-, وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ، يسجّل إنجازاً مميزاً في مكافحة التطرف والإرهاب، من خلال إفشاله للكثير من المخططات الإرهابية، التي تقوم بها جماعات ومنظمات كانت وما زالت تستغل الشباب عبر وسائل متعددة، من بينها شبكات التواصل الاجتماعي, لتستهدف أمن ووحدة هذا الوطن، الذي هو مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية. وأبان أن على وزارة التعليم أن تدرك جيّداً خطر التطرف الفكري على مؤسساتها والمستفيدين منها، وتستشعر أهمية دورها المجتمعي الكبير، وأن صناعة مستقبل مشرق للوطن ينطلق أولاً من عقل تمّت "حمايته" "وتوعيته" "وتطويره".