«الاستثمار العالمي»: المستثمرون الدوليون تضاعفوا 10 مرات    قيود الامتياز التجاري تقفز 866 % خلال 3 سنوات    رئيسة (WAIPA): رؤية 2030 نموذج يحتذى لتحقيق التنمية    سعود بن مشعل يشهد حفل "المساحة الجيولوجية" بمناسبة مرور 25 عامًا    السد والهلال.. «تحدي الكبار»    ظهور « تاريخي» لسعود عبدالحميد في الدوري الإيطالي    أمطار على مكة وجدة.. «الأرصاد» ل«عكاظ»: تعليق الدراسة من اختصاص «التعليم»    «التعليم»: حظر استخدام الهواتف المحمولة بمدارس التعليم العام    إسماعيل رشيد: صوت أصيل يودّع الحياة    من أجل خير البشرية    وفد من مقاطعة شينجيانغ الصينية للتواصل الثقافي يزور «الرياض»    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    مملكتنا نحو بيئة أكثر استدامة    نيوم يختبر قدراته أمام الباطن.. والعدالة يلاقي الجندل    في الشباك    بايرن وسان جيرمان في مهمة لا تقبل القسمة على اثنين    النصر يتغلب على الغرافة بثلاثية في نخبة آسيا    قمة مرتقبة تجمع الأهلي والهلال .. في الجولة السادسة من ممتاز الطائرة    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    نائب أمير الشرقية يكرم الفائزين من القطاع الصحي الخاص بجائزة أميز    ألوان الطيف    ضاحية بيروت.. دمار شامل    «بنان».. جسر بين الماضي والمستقبل    حكايات تُروى لإرث يبقى    جائزة القلم الذهبي تحقق رقماً قياسياً عالمياً بمشاركات من 49 دولة    نقاط شائكة تعصف بهدنة إسرائيل وحزب الله    أهمية قواعد البيانات في البحث الأكاديمي والمعلومات المالية    الأمير محمد بن سلمان يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح    تطوير الموظفين.. دور من ؟    السجن والغرامة ل 6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي    قصر بعظام الإبل في حوراء أملج    كلنا يا سيادة الرئيس!    القتال على عدة جبهات    معارك أم درمان تفضح صراع الجنرالات    الدكتور ضاري    التظاهر بإمتلاك العادات    مجرد تجارب.. شخصية..!!    كن مرناً تكسب أكثر    نوافذ للحياة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    الرئيس العام ل"هيئة الأمر بالمعروف" يستقبل المستشار برئاسة أمن الدولة    صورة العام 2024!    ما قلته وما لم أقله لضيفنا    5 حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين    «مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم    التوصل لعلاج فيروسي للسرطان    محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي في دورته الثانية للعام ١٤٤٦ه    وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف النار في غزة ولبنان    استعراض السيرة النبوية أمام ضيوف الملك    أمير الشرقية يستقبل منتسبي «إبصر» ورئيس «ترميم»    الوداد لرعاية الأيتام توقع مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للإحصاء    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    الأهل والأقارب أولاً    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مسئولون ومثقفون وشيوخ قبائل تبوك : الأوامر الملكية السامية وثبة تاريخية عالية لاستشراف مستقبل الوطن
نشر في البلاد يوم 04 - 05 - 2015

يدرك أبناء هذا الوطن على امتداد نواحيه المترامية أن "سلمان الأمه" قائد مسيرتهم الفذ سوف يجسد حرصه البالغ وطموحاته النبيلة من أجلهم وأجل موطنهم بكل حكمة ونظرة ثاقبة ليعزز تماسك وحدتهم ولحمتهم الوطنية , فما أن تسلم هذا القائد الملهم مقاليد الحكم حتى شرع في إرساء دعائم الإصلاح وثبت أسس حكمه على محجة الحق والعدل من أجل وطنه الغالي وشعبه الوفي دون أن يخشى في الله لومة لائم فقد كان صوته الأول الذي أطلقه موجها إلى مواطنيه كافه مناديا أن يرفع المظلوم منهم مظلمته لينصفه , ثم توالت بعد ذلك أوامره التي تسمو إلى عزة ومنعة وأمن واستقرار بلاده , إنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي رهن نفسه لخدمة وطنه وأمته لأكثر من خمسة عقود خلت تتلمذ على يد والده المؤسس لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز صاحب أكبر وحدة وطنية في العصر الحديث وعمل مع أسلافه ملوك هذه البلاد الأوفياء رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته جنبا إلى جنب فازداد حبا وتعلقا بالوطن وأبنائه مسخرا خبرات العطاء التي اكتسبها عبر عقود السنين المتعاقبة لصالح دينه وأمته ووطنه, وها هو الآن مهندس السياسة العالمية يحلق بجناحيه ولي عهده الأمين وولي ولي العهد الشاب الرزين في سماء الأمن والاستقرار والرخاء والعزة لشعب ووطن أحبهم فأحبوه أخلص لهم فبادلوه التفاني والولاء والتأييد المطلق معلنين بيعتهم الصادقه على كتاب الله وسنة رسوله لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حارس أمن الشعب المجاهد , وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حامي حمى أرض الوطن المتأهب.
وفي هذا السياق كان ل (البلاد) هذا الاستطلاع حول اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لولي عهده وولي ولي العهد ودعوته حفظه الله لمبايعتهما وأصداء هذا الحدث التاريخي الهام حيث قال وكيل إمارة تبوك الأستاذ محمد بن عبدالله الحقباني : أود في البدايه أن أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لهذه البلاد العزيزه وقيادتها الحكيمه وشعبها الوفي المخلص على هذه الهيكله الصائبه و المباركه التي ستكون بإذن الله الأمل الواعد لمستقبل بلادنا الغاليه ناهيك عن حاظرها الزاهي الذي نعيشه في بحبوحة من الرخاء والأمن الوارف والإستقرارالدائم ولله الحمد , وقد كانت دواعي الحرص على الوطن وأمنه وإستقراره من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلف إختياره الموفق لولي عهده وولي ولي العهد فهو أعزه الله صاحب النظره الثاقبه والحكمة البالغه وقد لاقت أوامره الساميه صدا واسعا وترحيبا بالغا من قبل مواطني هذه البلاد في شتى أرجائها وهرعوا للمبايعه على كتاب الله وسنة نبيه وإن دل ذلك على شئ فإنما يدل على التلاحم الدائم ومتانة الروابط بين الشعب وولاة أمره لكون ولاء هذا الشعب الوفي لقيادته ولاءا متوارثا أبا عن جد وكابر عن كابر لايفل إلتفافه حول قيادته صروف الأزمان مهما تعاقبت , ثم أردف الحقباني قائلا نحن نبايع كمواطنين ومواطنات صغارا وكبارا ولآة أمرنا على كتاب الله المنزل وسنة رسوله الذي لاينطق عن الهوى وكان ذلك منذ وحد المؤسس الملك عبد العزيز هذا الكيان العظيم حتى وقتنا الحالي وهذا شرف لا يعادله شرف وهو ولله الحمد سبب عزتنا ومنعتنا وأمننا وإستقرارنا وسببا جوهريا في بقاء لحمتنا الوطنيه متماسكه بين الشعب وولاة أمره تحت مضلة الإخاء والحب والوفاء , ثم إختتم وكيل إمارة منطقة تبوك حديثه بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد العزيزه أمنها وإستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إنه سميع مجيب .
الارتياح التام للأوامر الملكية
فيما قال أمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري : لقد استقبلنا هذه الأوامر السامية بصفة عامة بالارتياح والطمأنينة لكوننا كمواطنين نعلم جيدا ونثق بأن قائد مسيرتنا المظفرة وراعي نهضتنا المتلاحقة وزعيم الحكمة النادرة وقائد الحزم العالمي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه حريص إلى أبعد مايكون الحرص على مصلحة الوطن والأمه وتعد هذه الأوامر نقلات نوعيه في طريق الإصلاح الذي بادر به أعزه الله منذ اليوم الأول لتسلم مقاليد حكم البلاد ولا غرابه في إتخاذه لهذه الخطوات الواثقه لبناء مرحلة جديده تسارع في مسيرة النهضه التي تعيشها هذه البلاد العزيزه فهذا ديدن قيادة هذا الشعب الوفي منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز ومن بعده أبناءه رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنانه وصولا إلى الملك سلمان صاحب الخبره العمليه الطويله والقرار الحازم والحنكه المتناهيه , إن هذه التغيرات في مفاصل الدوله الشامله لولاية العهد لم يتخذها هذا القائد الفذ إلا لمواكبة العصر الذي نعيشه وضمان مسيرة تنمية الواطن وإنسانه السعودي وحفاظا على أمنه وإستقراره وإبعاده عن رياح الشر والفتنه وقد كان إختياره حفظه الله لولي عهده وولي ولي العهد إختيارا موفق للغايه يرقى إلى طموحات أبناء هذا الوطن الغالي لكون سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز رجل الأمن الذي وأد الإرهاب في مهده وصده ببساله وحكمه ودرايه شهد له بذلك العالم بأسره حتى أطلق عليه عالميا " جنرال مكافحة الإرهاب " ولكون سمو ولي ولي العهد الأميرمحمد بن سلمان بن عبد العزيز الشاب صاحب القدرات المتميزه والإقدام المتزن عرف بنجابته ورجاحة عقله منذ نعومة أظفاره أسهم لسنوات ولا يزال في التنميه المجتمعيه والأعمال الخيريه في أكثر من ثلاثين هيئة إجتماعيه وخيريه فكان الأقرب إلى المجتمعات السعوديه في شتى أرجاء المملكه ثم تولى مناصبه الإداريه في إمارة الرياض ووزارة الدفاع فحقق نجاحات باهره أذهلت من حوله وفاقت بكثير نجاحات أقرانه , ثم أضاف المهندس العمري إننا في حقيقة الأمر نفخر ونعتز جميعا نحن أبناء هذا الوطن المعطاء أن نعلن بيعتنا بالوفاء والحب على كتاب الله وحده وسنة نبيه الهادي الأمين لولي عهد بلادنا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وندعو الله أن يكتب لهما السداد ويشد بهما أزر قائد مسيرتنا المباركه خادم الحرمين الشريفين الملك العادل الحازم سلمان بن عبدالعزيز إنه سميع مجيب.
قائد مخلص ذو خبرة ودراية
فيما وصف مدير شرطة تبوك اللواء مضلي خالد بن عبد الرحمن البوق هذه الأوامر الملكيه الساميه وإختيار ولي عهد البلاد وولي ولي العهد الحكمه المتناهيه المحققه لمصالح الوطن والامه حيث قال : نحمد الله تعالى أن قيض لهذه البلاد العزيز وشعبها النبيل قائدا مخلصا يسوس بدرايه وخبره وحكمه أمور هذه الدوله العظيمه بقدرها ومكانتها بين دول العالم وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ذلك الزعيم المؤمن الذي صدق ماعاهد الله عليه فوضع نصب عينيه رقي وعزه وطنه ومواطنيه وأعتلى بمصلحة البلاد والعباد فوق كل إعتبار يذكر تحقيقا لأداء أمانته أمام المولى عزوجل ولهذا ألهمه الله منذ أول أيام حكمه أن يعزز جوانب الإصلاح في ركائز دولته ويتعهد تماسك اللحمة الوطنيه ويجدد جسور التواصل بين قيادته الحكيمه وشعبه الوفي, إن الأمن والإستقرار والرخاء الذي ننعم به على إمتداد هذا الوطن الغالى لابد أن نستشعره ونشكر المولى عزوجل أولا ثم نعلم مسبباته التي تكمن في حكمة قيادة هذه البلاد العزيزه ومبادئها الثابته المستمده من كتاب الله وسنه نبيه منذ مرحلة التأسيس التي قادها الملك الملهم عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله واسكنه فسيح جنانه وصولا إلى هذا العهد الميمون عهد الملك سلمان بن عبد العزيز الذي واكب معطيات العصر ليمضي بمسيره وطنه وشعبه في خطى ثابته على طريق الخير والنماء ولأمن والإستقرار , فكان إختيار ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مستندا على هذه الأسس والمبادئ النبيله وهذا ياتي من بعد نظرته الثاقبه حفظه الله , ثم إختتم اللواء البوق حديثه بالدعاء إلى المولى عزوجل أن يكتب التوفيق والسداد لولي العهد وولي ولي العهد في مهامهما الجسام وأن يشد بهما عضدي قائد أمتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .
نشعر بالاعتزاز للانتماء لهذا الوطن
اللواء مستور بن عايض الحارثي مدير عام الدفاع المدني بمنطقة تبوك أبدى فخره وإعتزازه كمواطن ومسئول ينتمي لهذا الكيان العظيم المملكه العربيه السعوديه تحت مضلة هذه القياده الحكيمه التي يقودها قائد مرحلة التجديد الملك الحازم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأيده بنصره حيث قال : سيجل التاريخ بمداد من ذهب إنجازات وإصلاحات قائد مسيرة الأمه وراعي نهضتها الملك سلمان بن عبد العزيز الذي قدم مصلحة الوطن والمواطن على كل إعتبار وجعل أولى إهتماماته حفظ الأمن والإستقرار والرخاء لهذه البلاد العزيزه إنه بحق القائد الملهم صاحب الخبره الواسعه وبعد النظرالثاقب في إتخاذ قراراته فقد جنبت حنكته السياسيه النادره هذه البلاد وشعبها أحداث كادت تهدد أمننا وإستقرارنا الذي نعيشه ولله الحمد والشاهد على ذلك إتخاذه حفظه الله القرار التاريخي لعاصفة الحزم الذي لقي تأييدا عالميا لم يحدث من قبل في تاريخ الحروب فحفظ بذلك رعاه الله أمن وسلامة البلاد والمنطقه بأسرها من الأطماع الخارجيه التي كانت تهددها, وعلى المستوى الداخلي أطلق إصلاحاته وهيكلة دولته منذ الأيام الأول لتسلمه مقاليد الحكم من أجل تجديد الدماء وإستغلال الكوادر المؤهله في الوزارات والهيئات الحكوميه بما يصب أولا وأخيرا في مصلحة شعبه الوفي ووطنه الغالي وهاهو الأن حفظه الله يثبت ويعزز كيان حكومته الرشيده بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز الذي فاقت إسهاماته الوطنيه كل وصف في رعاية وحماية الأمن الوطني وحقق بذلك نجاحات كثيرة إستشهد بها ساسة الأمن في كثير من دول العالم خاصة في مجال مكافحة الإرهاب , وبولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الشاب المتقد حماسا ومواطنه خدم بلاده في مجالات عديده فسبق أقرانه بمراحل كثيره وسيرته الذاتيه شاهده على إنجازاته وحرفيته في العمل الوطني , لقد كان إختيار ولى عهد البلاد وولي ولي عهده إختيارا موفق وغايه في الحكمه استقبله شعب المملكه في كل مكان بإرتياح بالغ وشعور بالإطمئنان على حاظرو مستقبل هذا الوطن الغالي فسارعوا للمبايعه والسنتهم تلهث بالدعاء أن يحفظ المولى القدير قائد مسيرة الأمه وأن يجعل ولي عهده وولي ولي العهد خير عون بعدالله له للمضي في مسيرة الخير والنما لهذه البلاد العزيزه إنه سميع مجيب .
دعم مسيرة التنمية
كما وصف معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبد العزيز بن سعود العنزي الأوامر الملكيه الساميه التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بانها الداعمه للمسيره التنمويه التي تشهدها المملكه قائلا: يطيب لي في البدايه أن أرفع بالأصالة عن نفسي ونيابه عن منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وللأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بصدور الأوامر الملكية باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية ، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وعدّ الدكتور عبدالعزيز العنزي تلك الأوامر داعمة للمسيرة التنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية , لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على تحقيق تطلعات الوطن والمواطن , مقدماً معاليه التهنئة لسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد ، مبايعاً لسموهما على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، سائلاً المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ ولاة أمرنا ويسدد خُطاهم.
كما عبر شيخ شمل قبائل بلي الشيخ سليمان بن محمد إبن رفاده عن سعادته البالغه وفخره وإعتزازه بحرص القياده الحكيمه على كل مايعزز الثوابت الوطنيه ويصب في مصلحة الوطن والمواطن وهذا هو المعهود عنها منذ أن تأسس هذا الكيان العظيم على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبدالحمن ال سعود واضاف قائلا : إن هذه الأوامر الملكيه التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله منذ أن تسلم مقاليد الحكم تأتي بلا شك ضمن الجهود التي يبذلها أعزه الله لتعزيز الأمن الوارف والإستقرارالدائم والرخاء الذي نعيشه ولله الحمد كشعب واحد في مختلف أرجاء هذه البلاد العزيزه , وقد كان إختيار ولي عهد هذه البلاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد إختيار فيه حكمة بالغه من لدن قائد الأمه حفظه الله وأعزه بنصره فقد استقبل هذا الحدث التاريخي الشعب السعودي النبيل الواثق بالله ثم بمليكه بترحيب واسع وتأييد بالغ ولا يسعني في هذا اللقاء إلا أن أتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بعظيم الشكر والتقدير لسعيه وجهوده المستمره وحرصه البالغ والمعهود من أجل الرقي والعزه والمنعه لوطنه وأبناء وطنه الأوفياء داعيا الله العلي العظيم أن يمده بعونه ويؤيده بنصره , ولا يفوتني أن أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مشايخ وأعيان وكافة أفراد قبائل بلي في أنحاء المملكه بالمبايعه المخلصه على كتاب الله وسنه نبيه لكل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد الأمين وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد مهنئين لهما بهذه الثقه الغاليه وندعو الله عزوجل أن يكتب لهما التوفيق والسداد لخدمة الدين ثم المليك والوطن إنه سميع مجيب.
شعب واحد في لحمة وطنية متماسكة
وقال شيخ قبيلة بني عطيه الشيخ منصور بن عيد بن حرب : نحمد المولى العلي القدير الذي أنعم على هذه البلاد المترامية الأطراف بنعمة الإسلام والأمن والاستقرار وجعل مجتمعاتها شعب واحد في لحمة وطنية متماسكة تلتف بوفاء ليس له مثيل بين شعوب العالم حول قيادتها بالحب النابع من مبادئها الدينيه وقيمها الاخلاقيه .. نعم نحن شعب واحد مد جسور الولاء لولاة أمره الأوفياء , ذلك الولاء الذي لا تزحزح قواعده الثابته صروف الأزمنه وتعاقب الأحداث , ولاة أمرنا الذين نثق بهم كل الثقه ويثقون بنا كذلك كشعب كل الثقه لكون ذلك قد بني على أساس طلب وقاعدة متينه منذ عهد التأسيس عهد القائد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله حتى وقتنا الحالي وسيضل هذا الأمر كذلك أبد الآبدين , سيضل الحاكم والمحكوم في هذه البلاد العزيزه يستمد نهجه ومنهاجه من كتاب الله وسنة رسوله , هذا هو ديدن الشعب وديدن ولاة الأمر في المملكه العربيه السعوديه لم يتغير ولن يتغير بإذن الله تعالى , والأوامر المكيه الساميه المتعاقبه التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله منذ توليه مقاليد الحكم أتت لتعزز إستمرارية النماء والتطور المتلاحق لهذا الوطن الغالي ولحفظ أمنه وإستقراره ورخائه الذي لايعادله رخاء على وجه البسيطه وكان لإختيار ولي العهد وولي ولي العهد من قبل قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا الملك سلمان بن عبد العزيز الأثر الإيجابي البالغ في نفس كل مواطن أو مواطنه لكون المرحله التي نعيشها في الوقت الراهن تتطلب هذا الإجراء كما يعود ذلك الإختيار المبارك إلى إستشراف مستقبل الوطن الغالي من قبل خادم الحرمين الشريفين خفظه الله , ثم أضاف الشيخ بن حرب يسعدني أن أتقدم لصاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد بخالص التهنئة والتبريكات على هذه الثقه الغاليه وأعلن بالأصالة عن نفسي ونيابة عن قبيلة بني عطيه في الشمال الغربي وفي كافة أنحاء المملكه لهما البيعه الصادقه و المخلصه على كتاب الله وسنة نبيه داعيا المولى عزوجل أن يشد بهما عضدي قائد هذه الأمه مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأيده بنصره .
فيما أوضح شيخ قبيلة العمران الشيخ محمد بن مقبول بن ذياب حول تلقي الأوامر الملكيه الساميه والأصداء الواسعه المصاحبه لها ذكر أنها بلا شك بشائر خير تلقاها المواطنون بترحيب واسع وتأييد منقطع النظير لثقتهم البالغه في ولى الأمر قائد مسيرتهم الحازم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله فقد كانت هذه الأوامر الساميه تصب في المصلحه العليا وهي مصلحة الوطن والمواطن , والكل يدرك في واقع الأمر مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أعزه الله على تعزيز مسيرة التنميه الشامله من جهه وتعزيز الأمن والإستقرار والرخاء لهذه البلاد العزيزه من جهة أخرى وقد طالت هذه الأوامر مفاصل عديده في حكومته الرشيده فهبت برياح مباركه زادت من دفع عجلة العطاء والعمل الجاد لدى الوزارات والهيئات الحكوميه الأخرى , كما كان لإختيار ولي العهد وولي ولي العهد وفقهما الله في هذه المرحلة بالذات الأثر الإيجابي البالغ في التأكيد على ثوابت هذا الوطن الغالي والإطمئنان على حاظره ومستقبله ولقائد مسيرتنا وقائد الأمه الملك سلمان بن عبد العزيز نظره ثاقبه وقدرة على إستشراف مستقبل هذه البلاد العزيزه بحكم خبرته الواسعه التي إكتسبها خلال عمله كرجل دوله على مدى أكثر من خمسة عقود مضت , ومما لاشك فيه أن هذه الأوامر الملكيه الساميه لم تأتي لمجرد التغير فحسب بل أتت لتثبيت ضمان مسيرة البناء والنماء في كافة النواحي وعلى مختلف الأصعده والميادين وهذا مايسعى ويجاهد من أجله هذا القائد الملهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وأيده بنصره , ثم أضاف الشيخ بن ذياب قائلا : لايسعني في هذه اللحظه إلا أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات بالأصالة عن نفسي ونيابه عن قبيلة العمران في الشمال الغربي وكافة مناطق المملكه لكل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد على هذه الثقه الغاليه ونعلن مبايعتنا لهما على كتاب الله وسنة رسوله وندعو الله العلي القدير أن يسدد على طريق الخير مسارهما إنه سميع مجيب .
قفزة تطويرية هائلة
ووصف الأستاذ ناصر بن حسين الكردي أبعاد الأوامر الملكيه الساميه بأنها قفزه تطويريه هائله رسمت ملامح مستقبل هذه البلاد العزيزه الواعد وكانت بمثابة الوثبه العاليه لقراءة تاريخ الوطن القادم , تلك الأوامر التي أصدرها القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الدالة على مدى حرصه حفظه الله على وطنه الغالي وشعبه الوفي حيث وضع ذلك نصب عينيه وهذا ما عهدنا منه وعهدنا عن أسلافه من قبل رحمهم الله جميعا وجزاهم خير الجزاء على مابذلوه في سبيل إرساء وتعزيز بنيان هذا الصرح العظيم , ثم أضاف الكردي قائلا : إن حاظر بلادنا المشرق يتطلب إشراقا وتوهجا في المستقبل وهذا مايصبو إليه قائد الحزم العالمي الملك سلمان بن عبد العزيز ويصبو إليه شعبه من خلفه وسوف يتحقق ذلك بإذن الله تعالى بفضل تماسك الوحد واللحمه الوطنيه التي يتميز بها هذا الشعب النبيل دون شعوب العالم الأخرى , وأختتم الكردي حديثه بالدعاء للمولى القدير بأن يوفق ويسدد خطي ولي عهد الوطن الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز معلنا بيعته المخلصه وكافة أسرة ال الكردي في منطقتي تبوك والمدينه المنوره لهما على كتاب الله وسنة نبيه مهنئنا بأسما عبارات التبريك لهما بمناسة نيلهما الثقه الغاليه من لدن خادم الحرميين الشريفين حفظه الله وأيده بنصره .
فيما تحدث الكاتب الأستاذ محمد القميقم واصفا الأوامر الملكيه الساميه التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بضياء الفجر الجديد لمستقبل السياسه السعوديه المشع بنور الحاظر الزاهي حيث قال : لاح نور فجر جديد باوامر ملكيه ساميه لتعانق مستقبل السياسه السعوديه يعاضد خبير آفاقها شابين من أولي القوه والعزم اثبتو للوطن الولاء والحب من خلال إنجازاتهما المتعدده فاقت سنينهما العمريه فترجمها سلمان الملك الملهم بنظرته الثاقبه وحنكته السياسيه النادره وخبرته بالأكفاء الذين يعول عليهم الوطن حمل المسئوليه وإلقائه على عواتقهم في شتى المجالات والميادين , ففتح لهذين الشابين ابواب العطاء واطلق لهما العنان في مناصب اكبر ثقة بقدراتهما المتناهيه, ان المتابع لاحوال العالم من حولنا الان يجد ان الواقع يحتاج إلى مثل هذين الشابين محمد " الأمن " ومحمد " الدفاع " من أجل أن يشق الوطن طريقه في خارطة العالم برسم واضح ينظر فيه الي رفعته ورفعة ابنائه . جاء سلمان الملك الحازم الي سده الحكم و أعلنها بوضوح هولاء هم شباب الوطن اقدمهم لوطني ليتجدد الوطن بشبابه ونحصد ثمار فكر شباب متعلم وكانت نظرته الصائبة الي عقليهما لا إلى عمريهما , محمد بن نايف ومحمد بن سلمان ابناء الابناء للمؤسس العظيم الملك عبد العزيز رحمه الله فكر معتدل وعلم جم وادارة ناجحة يرى فيهم الوطن الوقوف كجبال شامخه ترمز إلى العطاء والولاء والمواطنه الحقه , فجعلا العالم بأسره ينظرلهما نظرة تقدير وإعجاب, وإن سئلنا عن هذين الشابين نقول للسائل هذين من جيل الاحفاد حاصدي الامجاه , فهنيئا لهذا الوطن بولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وندعوالله العلي القدير أن يسدد على طريق النجاح مسارهما لعزة ورفعة هذه البلاد العزيزه وشعبها الوفي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.