حثت مصلحة الجمارك السعودية المستوردين والمصدرين على الاستفادة من التسهيلات الجديدة التي تقدمها لفسح أكثر من (500) صنف جديد، ستساهم في تقليص مدة الفسح إلى يوم واحد، وأكدت خلال ورشة عمل نظمتها في الغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى التوجه إلى تقديم خدمة متطورة ومتكاملة، من خلال تحقيق التوازن بين تسهيل حركة التجارة ومنع دخول وخروج الممنوع من خلال شبكة ربط آلي متميز. وكشف مدير عام الإدارة العامة للقيود والتعريفة الجمركية عبد المحسن بن عبد الرحمن الشنيفي عن التسهيلات الجمركية الجديدة خلال ورشة العمل التي نظمتها لجنة المخلصين الجمركيين بغرفة جدة في قاعة أصحاب الأعمال بالدور الحادي عشر، بحضور مساعد مدير عام جمرك ميناء جدة الإسلامي محمد المحمادي، ومدير قطاع الأعمال بغرفة جدة مازن كتبي، ورئيس لجنة المخلصين ابراهيم العقيلي، وعدد كبير من المخلصين الجمركيين وأصحاب الأعمال والمستوردين. وقال الشنيفي إن الجمارك مقبلة على نقلة نوعية كبيرة، في ظل الاجراءات العديدة التي تركز على سرعة فسح الإرساليات الصادرة والواردة، بالإضافة إلى الإسراع في استكمال الربط إلكترونيًا بهدف تقليص مدة الفسح لتصل إلى يوم واحد مقابل 14 يوما في الوقت الراهن، مشيرا أن مصلحة الجمارك لديها الاستعداد لدراسة كل الاقتراحات التي من الممكن أن تساهم في تعزيز الحركة الملاحية في الموانئ السعودية. وأشار إلى أن الجمارك تسعى لتقديم خدمة جمركية متطورة، من خلال تحقيق التوازن بين تسهيل حركة التجارة ومنع دخول وخروج الممنوع حيث تعمل مصلحة الجمارك مع كل القطاعات الحكومية والخاصة لتسهيل الإجراءات، من خلال شبكة ربط آلي متميز، والهدف اختصار كل الإجراءات إلى أقل وقت ممكن، وأوضح أن المصلحة أجرت دراسة موسعة حول آليات اختصار الوقت لتعزيز المصالح للتجار وكذلك المستهلكون، مبينا أن المملكة حريصة على الاستفادة من الخبرات الدولية، مما أوجد ربطا آليا مع عدد من الدول المجاورة كدول مجلس التعاون الخليجي والأردن وذلك لإنهاء بعض الإجراءات الجمركية بأسرع وقت ممكن. ولفت إلى أن الجمارك طبقت مشروع النافذة الواحدة، حيث يمكن للمخلص الجمركي أن ينهي إجراءاته في مكان واحد، بدلا من التنقل من مكان إلى آخر كما كان في وقت سابق، موضحا أن الجمارك قامت بإيجاد أجهزة حديثة بحيث تختصر عملية الإنجاز من خلال 123 جهازا ثابتا ومتحركا للحاويات، و86 جهازا لكشف المواد المشعة، هذا فضلا عن استخدام الوسائل الحية في المنافذ.