سليمان السناني الكتابة عن الشعر أصعب أحياناً من كتابته، والشاعر الذي يجذبه هذا الهاجس المؤرق غالباً ما يتورط في(التقريرية)وإن حاول الهروب منها، وهذا ما عاناه الشاعر في هذا النص،فلديه من البراعة ما يساعده على كتابة الشعر الخالص،لكنه في مواطن عديدة يسهب في الشرح فيربط بيتاً بآخر حتى تكتمل الفكرة،الشاعر رغم جميع ما سبق مخلص للشعر الحقيقي،منحاز له ويمثل ما يدعو إليه تمثيلاً صادقاً في مجمل أبيات النص،الذي بدأ بسؤال وختم بإجابة لم يجعلها قاطعة حتى يترك الباب موارباً لمزيد من التأويلات،وهي نهاية مفتوحة منحت القارئ بُعدا تخيلياً وأجّلت الإجابة حتى إبهارٍ آخر.. عندي تساؤل..ينتخي بالإجابة سبّة هبوط الذائقة من فعل مَن؟ أسمع قصايد من بقايا(رتابة) يزحف لها جمهور ثاير ومنجنّ؟ ما وقّف الإحباط عند انعجابه المشكلة!!الافكار مستوردة مِن المبدع اللي للأسف (من درى به) مُهمَل وفكره نافس الأنس والجن غنّى الجريح وصفّقوا للربابة حزنه فسيح وضيّقت خاطره:غَنّ نزف الفَرايد من دواعي..عذابه يوم القصايد تنشر بواسطة (بِن) لو ينحصر(فن الكِتابه)ب لابه أويقتصر الابداع في عامل السن لا يفني الموهوب زهرة شبابه ليه يْتعنّى والشعر ينورث عن سطحيّةٍ تغزل(عقال)التشابه ويميّله تافه على (غترة الفنّ)!! يا آل بيت الشعر!! حنّا الصحابه هالهرطقة لل{بوح} والفن لل(كَنّ)؟ أحيان..أفكّر أرتقي بالكتابة واتعوّذ مْن الفلسفة واقنع ب أن: بعض الفرايد لو تكون السحابه وتمطر على جدب الأحاسيس وتمنّ تبقى غرابة..والبلا في الغرابة انْها عدوّ المجتمع،طالما لَن تظفر سوى (ل ابن السبيل) بحَرابة والذنب !! ذنب اعلامنا أغلب الظن