دان معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة الأعمال الإرهابية الشنيعة التي وقعت في عدنوصنعاء بالجمهورية اليمنية الشقيقة مستهدفة أمن واستقرار اليمن والمساس بالشرعية الدستورية واثارة الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني ووحدته الوطنية. وعد الأمين العام الاعتداء على قصر الرئاسة في عدن والهجوم الانتحاري على المساجد في صنعاء أعمالا ارهابية تتنافى مع القيم والمبادئ الاسلامية والانسانية وتهدف الى جر اليمن الى دائرة الصراع والاقتتال. ودعا كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني الى التمسك بالتوافق الوطني وتغليب العقل والحكمة ، بعيداً عن استخدام القوة ،لتفويت الفرصة على كل من يحاول زعزعة أمن اليمن واستقراره وجره نحو الفتنة الطائفية والصراع، معربا عن أمله باستجابة الجميع في مؤتمر في الرياض تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون.