نجح المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي عقد في مدينة شرم الشيخ المصرية واستمر ثلاثة ايام نجاحاً لم يسبق له مثيل.. والكل يعرف ان الذي دعا لهذا المؤتمر هو المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يرحمه الله – فقد كانت رؤيته البعيدة التي رآها ان يعقد مؤتمر من الدول المحبة لمصر وامنها وسلامتها لدعم الاقتصاد المصري وشاءت ارادة الله الا يحضر الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا المؤتمر لوفاته.. وهؤلاء هم اخوته من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامير مقرن بن عبدالعزيز يواصلون نهج الراحل العظيم ويشارك الامير مقرن بحضور المؤتمر بل ويكون من اكبر الدول العربية الداعمة لمسيرة الاقتصاد المصري في صورة شهدها العالم كله من خلال التسعين دولة والعشرات من المنظمات الدولية التي شاركت في حضور المؤتمر وساهمت المملكة في انجاح فعاليات هذا المؤتمر الاقتصادي الذي عقد تحت اسم (مستقبل مصر) وتناقلت كل وكالات الانباء العالمية النجاحات تلو الاخرى التي تحققت في هذا المؤتمر. ان الشعب المصري والحكومة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي نفسه يعرف مقدما مقدار المساهمة الخليجية التي قدمتها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة – والكويت – وايضا سلطنة عمان لدعم واستمرارية مسيرة الاقتصاد المصري. الحمد لله نجح المؤتمر في الاعداد والتنظيم واللقاءات وقدم المصريون في شرم الشيخ صورة مبهرة للجميع .. الامن .. والسلام والبسمة على وجوه الجميع.. الكل يعمل ببشاشة وحب وأهلا بدول العالم في منتجع شرم الشيخ السياحي .. الامريكي والروسي الصيني والياباني والاوروبي والعربي الكل جاءوا من اصقاع الدنيا للمشاركة والحوار والبحث عن الفرص المتاحة وخرج المؤتمر باتفاقات عديدة لتطوير مسيرة الاقتصاد المصري في الطاقة – والنقل – والطرق والكهرباء – والسياحة – والاسكان والمشاريع الحيوية الكبيرة .. وامكن تقديم صورة جميلة عن (مصر المستقبل) مصر الأمن .. والرخاء .. مصر الام التي تمسك بغصن الزيتون لتقدم السلام والامن للجميع.. و"تحيا مصر" وسط امتها العربية والافريقية والآسيوية فهي باستمرار حريصة على ان تكون منارة يهتدى بها الآخرون.