التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, في مقر الهيئة بالرياض أمس, معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان، ومعالي نائب رئيس هيئة الطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير . وهنأ سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, معالي الأستاذ سليمان الحمدان بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه رئيساً للهيئة العامة للطيران المدني، متمنياً له التوفيق في مهمته . وأعرب سموه عن تقديره لصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السابق, لما بذله من جهود كبيرة في خدمة وتطوير هذا القطاع المهم، إضافة إلى دعمه لمجالات التعاون مع الهيئة . وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز برامج التعاون بين الهيئة ورئاسة الطيران المدني في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث سبل تطوير خدمات النقل الجوي، وإنشاء المطارات وتطوير الخدمات التي تسهل تجربة السائح المحلي، وتوفير السعة المقعدية للمناطق السياحية بما يتوافق مع الطلب الكبير والنمو المستقبلي على الرحلات السياحية المحلية . من جهته عبر رئيس الهيئة عن تقديره للشراكة الفاعلة والمتميزة التي تربط الهيئتين، وما أثمر عنها من منجزات ملموسة لا سيما فيما يتعلق بإنشاء مطارات في عدد من المناطق والوجهات السياحية الرئيسية, في إطار تنفيذ قرار الدولة بتوفير البنية التحتية للمواقع السياحية على مستوى المملكة، مشيداً بجهود الرئاسة في إنشاء وتطوير منظومة من المطارات المتطورة في المملكة وهو ما سيسهم في دعم الحركة السياحية في المناطق . يشار إلى أن هيئة السياحة وهيئة الطيران المدني ترتبطان باتفاقية للتعاون تم توقيعها في 17/7/ 1424ه، وتعقدان اجتماعات تنسيقية دورية لزيادة الرحلات الجوية للوجهات السياحية في المواسم . وكان رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان عضواً في مجلس إدارة هيئة الطيران المدني برئاسة الأمير سلطان بن عبد العزيز يرحمه الله , خلال الفترة من 2005 – 2012م, كما رأس سموه اللجنة الإشرافية لتطوير مطار الملك خالد الدولي خلال الفترة من 2008 – 2012م, التي عملت على مشروع لإحداث نقلة نوعية للمطار كوجهة حضارية ومدينة متكاملة، من خلال خطة تستهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 30 مليون مسافر سنوياً، شملت تنفيذ إنشاء وتطوير الصالات والمرافق والخدمات والأنشطة التجارية في المطار، إضافة إلى تطوير مهارات وسلوكيات العاملين في المطار, من خلال برنامج (التميز في مهارات وسلوكيات التعامل مع مرتادي مطار الملك خالد الدولي)، حيث أسهمت هذه المشاريع في النقلة التي يشهدها المطار حالياً بإشراف هيئة الطيران المدني وجهود من إدارة مطار الملك خالد الدولي والقطاعات العاملة فيه .