نوه معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس بالكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – لإخوانه وأبنائه في هذه البلاد المباركة، مؤكدا أن كلمته – ايده الله – منطلقة من التأكيد على دستور البلاد الكتاب والسنة موضحة في الوقت نفسها للأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة على هدي من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي ارتضاه المولى سبحانه لنا وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال وكانت شاملة ووافية وتترجم مدى ما يحمله – نصره الله -في فكره من استراتيجيات ورؤى وتطلعات لتحقيق الأمن والاستقرار في العالمين العربي والإسلامي ونصرة قضاياه وتوفير الرفاهية والنماء والازدهار للوطن والمواطن وتحقيق العدل المنشود على تراب هذه البلاد المباركة التي قامت وتقوم على كتاب الله الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأبان معاليه أن الكلمة حملت مضامين أمنية واجتماعية وتعليمية بالإضافة إلى مضامين اقتصادية تمس حياة كل مواطن سعودي حيث أكد – رعاه الله – من خلالها عزم المملكة على وضع الحلول العملية والعاجلة لتوفير السكن الملائم للمواطن وإيجاد فرص العمل للسعوديين والاستمرار في تطوير الثروات الطبيعية بما فيها استكشاف البترول والغاز وغيره من الثروات وحرصه على تجنيب اقتصاد المملكة تداعيات هبوط النفط إلى جانب تشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ودعم الشباب وتكوين قاعدة اقتصادية متينة لشريحة كبيرة من المجتمع وتنويع مصادر دخل المملكة بوجه عام ، مؤكدا أن هذه المضامين القيمة هي رسالة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – للداخل والخارج في استمرار سياسة المملكة العربية السعودية بثبات واستقرار محافظة على ثوابتها الدينية وركائزها السياسية مستمرة في تحقيق العناية والرعاية والاهتمام بالوطن والمواطن . ودعا معاليه الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يجعلهم ذخرًا للإسلام والمسلمين وأن يسدد خطاهم لما فيه خير وعز هذا البلد الأمين.