رئيس الغرفة الدولية يؤكد أهمية حضور القطاع الخاص السعودي في المحافل الاقتصادية العالمية

دعا رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية السعودية بمجلس الغرف السعودية ياسين بن سعيد آل سرور رجال الأعمال في المنطقة الشرقية الى الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الغرفة كونها حلقة وصل مهمة بين غرفة التجارة الدولية بباريس وقطاع الأعمال السعودي.
وقال آل سرور خلال لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية وأداره أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل بأن الغرفة الدولية بباريس تأسست عام 1919 بعد الحرب العالمية الأولى، عن طريق بعض التجار الذين أطلقوا على انفسهم "تجار السلام"، لتصبح بعد ذلك أكبر غرفة تجارية في العالم، بل هي أكبر منظمة للأعمال والأكثر تمثيلا في العالم، حيث يصل يتجاوز عدد أعضائها من الشركات المائة ألف عضو من أكثر من 130 بلدًا ،
واضاف بأن الغرفة الدولية في باريس تعد شريكا أساسيا للأمم المتحدة ووكالاتها، وكذلك كافة المنظمات الدولية المعنية بالشأن الاقتصادي مثل منظمة التجارة العالمية، وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، وقد انبثق منها عدة مراكز مهمة مثل مركز التحكيم الدولي، ومركز مكافحة الغش التجاري، ومركز المحاماة وغير ذلك.. ويعمل تحت مظلة هذه الغرفة حوالي 12 لجنة عالمية مثل لجنة النقل، ولجنة التجارة، ولجنة التحكيم، و اللجنة البنكية وغير ذلك، تجتمع كل لجنة مرتين في السنة، تضم بعض اللجان في عضويتها حوالي 120 رجل أعمال، من كبار التجار العالميين، وللغرفة شبكة اتصال مع 14 ألف غرفة في العالم،
وعن فرع الغرفة الدولية في المملكة (أو غرفة التجارة الدولية السعودية) فقد ذكر آل سرور بأنها تأسست في العام 1975 لتمثل مصالح القطاع الخاص السعودي والاقتصاد الوطني في غرفة التجارة الدولية بباريس والمحافل الدولية، وتعمل تحت مظلة مجلس الغرف السعودية.