يوم الجمعة المقبل بملعب استاد مدينة الأبيض وضمن التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الإفريقية يخوض منتخبنا الأولمبي مباراة الإياب ضد نظيره الإثيوبي حيث تمكن شبابنا من تحقيق الانتصار على المنتخب الاثيوبي بأرضه ووسط جماهيره في مباراة الذهاب. فالتهنئة نسوقها لأبطالنا الأشاوس وهم يرفعون راية السودان في هذا المحفل الكبير مع أمنياتنا لهم بالتوفيق. وقد أكملت عروس الرمال استعداداتها لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير . ويأتي ذلك مواكبا للنهضة الكروية التي تعيشها مدينة الأبيض هذه الأيام خاصة بعد أن انضمت إلى منظومة الدوري الممتاز بعد صعود هلال الأبيض إلى المنافسة. وعلى مستوى الأندية المشاركة في البطولة الإفريقية تأهل كل من الهلال والمريخ المشاركين في بطولة الأندية الأبطال إلى دور ال 32 .. بينما خرج الخرطوم الوطني من الكونفدرالية بشرف انتصر في الخرطوم وخسر في زامبيا. نعم تأهل الهلال لدور ال 32 من البطولة الإفريقية , ولكن في النفس شيء من حتى كما يقولون .. ولا شك أن التأهل أفرحنا لكنها والله فرحة ممزوجة بالخوف والقلق .. قلق من مستوى الفريق وأدائه , وخوفنا خوف على مستقبله. وإن لم يتدارك المسؤولون عن النادي لن يستمر الهلال في البطولة هذا الموسم , فلابد من مدرب مقتدر والصبر عليه , لأنه من غير المعقول والمنطقي أن تستغني عن المدرب ولم يمض على الموسم إلا شهر واحد. وفيما يخص المريخ الذي خاض مباراته ضد عزام وهو مهزوم في مباراة الذهاب (0 – 2) .. أحس لا عبو المريخ بالخطر فلعبوا بالأمس مباراة كبيرة أظهروا فيها مستوى يستحق الإشادة والتهنئة .. نعم أن عزام فريق مغمور والفارق الفني بينه والمريخ شاسع لكن الأحمر خاض المباراة في ظروف عصيبة وضغط نفسي رهيب فانتصر لاعبو المريخ على الظروف قبل أن ينتصروا على عزام.. إنه انتصار جنب المريخ الكثير من المشاكل الكارثية التي كانت ستحدث لو قدر للمريخ أن يخرج من التمهيدي للمرة الثانية على التوالي.