اكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – ان العلاقات السعودية المصرية أكبر من محاولات تعكيرها، وان ما يربط البلدين نموذج يحتذى في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك بهذه الكلمات الواضحة والصريحة فوت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الفرصة على دعاة الفتنة الذين حاولوا بأساليبهم الرخيصة وتقنياتهم القذرة ايجاد نوع من الوقيعة بين القيادتين العربيتين الاصيلتين في المملكة ومصر وسارع السفير المصري في الرياض الاستاذ عفيفي عبدالوهاب ليشرح ذلك تفصيلا لسمو ولي العهد الامير مقرن بن عبدالعزيز. ثم اتصل الرئيس عبدالفتاح السيسي بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ليؤكد له موقف الرياض الثابت تجاه مصر واستقرارها وأمنها. وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره البالغ لما عبر عنه خادم الحرمين الشريفين من مشاعر كريمة ومواقف صادقة تجاه مصر وشعبها. المصريون لا يمكن ان ينسوا ابداً مواقف المملكة من مصر منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي زار مصر واوصى ابناؤه من بعده بمصر الكنانة قلب العروبة وشارك في الاعلان عن تأسيس جامعة الدول العربية في المؤتمر التاريخي الذي دعا اليه الملك فاروق وشاركت فيه المملكة بفاعلية. المصريون لا يمكن أن ينسوا مواقف الملك فيصل بن عبدالعزيز (يرحمه الله) حينما قطع البترول عن الدول المعتدية على مصر في حرب عام 1967 وصادق على صرف شيك بملايين الدولارات المطلوبة للاتحاد السوفيتي لارسال الاسلحة لمصر لتخوض حربها التي انتصرت فيها على اسرائيل عام 1973. الشعب المصري لا يمكن ان ينسى مواقف الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله المساندة لمصر في جميع ازماتها المحلية والعالمية.. ومشاركة مصر في حرب تحرير الكويت الشقيقة من هجمة صدام حسين. وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يؤكد وقوفه مع مصر وشعبها وهي دائماً شيم الرجال والابطال.