أوصت ورشة عمل في ملتقى الاشراف التربوي الفعال في التعليم الاهلي والاجنبي بضرورة ايجاد دليل تنظيمي للتعليم الاجنبي يشمل كافة جوانب العملية التعليمية كما يراعي خصوصية كافة المدارس العالمية ومدارس الجاليات في المملكة . كما أوصت الورشة والتي اعدتها ادارة التعليم الاهلي والاجنبي بالمنطقة الشرقية المشارك في الملتقى وادارها المشرف التربوي عوض بن محمد المالكي والاستاذة نورة بنت سعود العقلاء الى ايجاد نماذج للزيارات الاشرافية التي يقوم بها المشرفين التربويين في مختلف المناطق هذا وتواصلت فعاليات اليوم الثاني من الملتقى والذي بدأت بورقة عمل عنوانها الإشراف على المدارس الأجنبية (مواد الهوية – المسار المصري ) وقد تضمنت هذه الورقة أربع محاور رئيسة الاولى واقع تطبيق الإشراف التربوي على مواد الهوية في المدارس الأجنبية و قدمته مديرة إدارة التعليم الأجنبي بوزارة التعليم الدكتورة زينب الإبراهيم والتي أوصت بإلزام المدارس الأجنبية بمنهج موحد لمواد الهوية متاح باللغتين العربية والأجنبية وفتح تخصصات مواد الهوية في الجامعات السعودية باللغات الأجنبية وفتح قنوات التواصل مع جهات الاعتماد الأكاديمي للتوفيق بين متطلبات ووزارة التعليم وجهات الاعتماد المختلفة والمحور الثاني في هذه الورقة وهو الإشراف على مواد الهوية في المدارس الأجنبية من وجهة نظر مديرات المدارس قدمتها مديرة مدارس النهظة العالمية الأستاذة منال الجربوع والتي أوصت بعدم مطالبة المدارس بتطبيق التعاميم خلال العام الدراسي بل في بدايته حتى يتسنى للمدارس ترتيب أمورها وخطتها السنوية بما يتناسب مع المطلوب في التعميم والتشاور مع جهات الاعتماد الأكاديمي وتزويد المدارس الأجنبية بخطة موحدة وتوزيع منهاج وعدد حصص موحد لمواد الهوية تلتزم بها كافة مدارس التعليم الأجنبي حتى تكون مخرجات التعليم واحدة ونحقق الهدف المرجو من تدريس مواد الهوية . المحور الثالث وتناول الإشراف على المدارس الأجنبية (المسار المصري )وتناولته مشرفة عموم التعليم الأجنبي الأستاذة أحلام العمراني والتي أوصت بتحسين الإجراءات الإدارية المتعلقة بتسجيل الطلاب والطالبات واختباراتهم ونتائجهم وفق برامج حاسوبية متقدمة على غرار برنامج نور توفره السفارة المصرية لحين إدخال المسار ببرنامج نور وأهمية التزام السفارة المصرية والملحقيات الثقافية التابعة لها في المملكة بعدم التدخل أو مخاطبة الإدارت التعليمية أو المدارس بشكل مباشر ويكون ذلك بالطرق النظامية عن طريق وزارة الخارجية . المحور الرابع وهو (الإشراف على مدارس المسار المصري ) وقد قدمته مشرفة التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم الرياض الأستاذة تماضر الربيعي والتي أوصت بضرورة أن تقوم الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم المصرية بالإشراف الأكاديمي وإصدار الأدلة الإجرائية والتنظيمية وعدم ممارسة النشاط لأي مدرسة حاصلة على رخصة فتح المسار حتى تتوفر فيها هيئة إدارية تعليمية وأكاديمية كافية ذات كفاءة وخبرة وأن تدرج المدارس المطبقة للمسار ضمن مجالات مكاتب التربية والتعليم في إدارات التربية والتعليم للإشراف والمتابعة