أوصت ورشة عمل قدمتها إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة الشرقية المشارك في ملتقى الإشراف التربوي الفعال في التعليم الأهلي والأجنبي أمس الذي يواصل فعالياته لليوم الثاني , بضرورة إيجاد دليل تنظيمي للتعليم الأجنبي يشمل جوانب العملية التعليمية ، كما يراعي خصوصية المدارس العالمية ومدارس الجاليات في المملكة , وإيجاد نماذج للزيارات الإشراقية التي يقوم بها المشرفين التربويين في مختلف المناطق. بعدها طرحت مديرة إدارة التعليم الأجنبي الدكتورة زينب الإبراهيم ورقة عمل عنوانها ( الإشراف على المدارس الأجنبية مواد الهوية - المسار المصري ) أوصت بإلزام المدارس الأجنبية بمنهج موحد لمواد الهوية متاح باللغتين العربية والأجنبية وفتح تخصصات مواد الهوية في الجامعات السعودية باللغات الأجنبية وفتح قنوات التواصل مع جهات الاعتماد الأكاديمي للتوفيق بين متطلبات وزارة التعليم وجهات الاعتماد المختلفة , ثم ورقة ( الإشراف على مواد الهوية في المدارس الأجنبية من وجهة نظر مديرات المدارس ) قدمتها مديرة مدارس النهضة العالمية منال الجربوع . بعدها أوصت مشرفة عموم التعليم الأجنبي أحلام العمراني في ورقتها ( الإشراف على المدارس الأجنبية - المسار المصري ) بتحسين الإجراءات الإدارية المتعلقة بتسجيل الطلاب والطالبات واختباراتهم ونتائجهم وفق برامج حاسوبية متقدمة على غرار برنامج "نور" توفره السفارة المصرية لحين إدخال المسار ببرنامج نور وأهمية التزام السفارة المصرية والملحقيات الثقافية التابعة لها في المملكة بعدم التدخل أو مخاطبة الإدارات التعليمية أو المدارس بشكل مباشر ويكون ذلك بالطرق النظامية عن طريق وزارة الخارجية , ثم ورقة (الإشراف على مدارس المسار المصري ) وقدمته مشرفة التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم الرياض تماضر الربيعي.