قال رئيس نادي الباحة الأدبي حسن بن محمد الزهراني : "إن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لا تفي به الصفحات ولا تحيط به العبارات، فهذا الرجل الذي تتلمذ منذ الصغر على القرآن فختمه وهو ابن العاشرة ثم زاد على هذا أن أنشأ جائزة للقرآن والسنة باسمه، وأشرف على جوائز عالمية للقرآن والسنة، فنحن أمام شخصية شاملة نفخر لقيادتها لهذا الوطن. وأضاف الزهراني : إنه لا يمكن أن نستغرب ثقافته العالية – حفظه الله – لأن القرآن الكريم خزينة الأدب ومرجع الثقافة الأول، منوهاً باهتمامه بالثقافة منذ بدايات حياته. واستذكر رئيس أدبي الباحة لقائهم مع خادم الحرمين الشريفين عندما كان ولياً للعهد قائلاً " لقد لمست ما يتميز به – حفظه الله – من ثقافة عالية عندما استقبل رؤساء الأندية الأدبية فعندما تحدث إلينا وجدنا رجلاً مثقفاً يحيط بكل ما يدور في الساحة الثقافية ويتحدث عن الشأن الثقافي بكل اقتدار ولن نستغرب هذا إذا عرفنا أن جامعة أم القرى منحته شهادة الدكتوراه الفخرية في الآداب وحصل على الدكتوراه الفخرية في التاريخ وحصوله أيضاً على وسام شخصية العام الداعمة للحركة المعلوماتية والمعرفية في المملكة وحصوله أيضاً على وسام الكفاءة الفكرية من المغرب، وكذلك وسام سكتونا وهو أعلى وسام في جمهورية الفلبين لجهوده في تحسين مفهوم الثقافة الإسلامية عالمياً. وأشاد بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء حينما قال : " سأبذل كل جهدي لخدمة الثقافة ورفع شأنها في هذا الوطن " ، مشيراً إلى أن هذه الكلمات أثلجت صدورنا وبعث الأمل في نفوس الأدباء والمثقفين. وزاد " قد لا يعلم كثير من الناس عن سر كتابات الملك سلمان الصحفية التي تنم عن ثقافة واسعة ووعي عالٍ وتواضع الكبار وقوة الطرح ، مؤكداً أن إشرافه – أيده الله – على مكتبة الملك فهد الوطنية ورئاسته لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز إضافة إلى تأسيسه للكثير من المراكز والأبحاث والدراسات الأدبية والعلمية في داخل المملكة وخارجها أسهم في دعم الثقافة والمثقفين في هذا الوطن. ونوه الزهراني بالاهتمام الذي يوليه الملك سلمان بالجانب الإنساني في رعاية الأيتام والمعاقين ومساعدة الراغبين في الزواج والإشراف على لجان التبرعات العليا لبلدان العالم، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يمدهم بعونه وتوفيقه لكل ما فيه تحقيق رفعة الوطن وتطلعات شعبه.