كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة بقصر سلطانة بحضور أعيان المنطقة ، معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه رئيساً عاماً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وانتهاء فترة عمله بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة. وهنأ سمو أمير المنطقة خلال كلمته في بداية المناسبة، الدكتورعبدالرحمن السند على الثقة الملكية بتعيينه رئيساً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيراً إلى ما يتميز به من حرص وإصرار على ترجمة الأفكار إلى برامج عمل ناجحة، سائلاً الله تعالى أن تكلل جهوده بالنجاح في إحداث نقلة نوعية وتطوير جهاز الحسبة، مؤكداً سموه على أهمية الرفق والدعوة بالحسنى في القيام بالمهمة النبيلة وأداء الرسالة القيمة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، معبراً سموه عن شكره باسمه واسم أهالي المنطقة ومنسوبي الجامعة الإسلامية للسند على الجهود التي بذلها في قيادة مسيرة الجامعة الإسلامية التي تحتل مكانة كبيرة في اهتمامات القيادة الرشيدة منذ تأسيسها في عهد الملك سعود رحمه الله وحتى هذا العهد الزاهر – بإذن الله- لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، لدورها الريادي في العالم الإسلامي و أضاف سموه، أن استمرارية مسيرة الجامعة لا تتغير بتغير قياداتها لأنها كيان مؤسسي وتقوم بتحقيق رؤية القيادة ورسالتها بكل نجاح. من جانبه شكر الدكتور عبدالرحمن السند سمو أمير المنطقة على مبادرته للتكريم مؤكداً أن ذلك غير مستغرب على الأمير فيصل بن سلمان الذي يعتبر مدرسة لما يتسم به من قدرات وحكمة وعطاء، مضيفاً، هنيئاً للمدينة المنورة بهذا القيادي وهنيئاً له بأهل المدينةالمنورة، معبراً عن مشاعر الفخر والاعتزاز للعمل خلال الفترة الماضية بالجامعة الإسلامية والعمل مع سمو أمير المنطقة والاستفادة من توجيهاته في العمل المستمر من أجل التطوير والانجاز، كما عبر السند عن اعتزازه بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تكليفه بهذه المسؤولية، سائلاً الله أن يعينه على القيام بواجبه خير قيام في ظل الدعم الكبير في عهد سلمان الخير. وأضاف السند" هذا الاستبشار من علامات الخير لهذا العهد المبارك إن شاء الله"، مجدداً التأكيد على ماتلقاه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من رعاية ودعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده و ولي ولي العهد -حفظهم الله-.