** يأتي الموت على غير ميعاد دائماً فلا تملك امامه حائلاً او مانعاً.. انه قدر الله سبحانه وتعالى وهو الطريق الحق الذي لابد لنا أن نقطعه لكن هو الفراق الذي يشتت الأحبة ويفرق اجتماعهم هو المؤلم على النفس فلا تملك الا المزيد من الحزن والاسى . بالأمس رحل عنا هذا الاخ الكريم العزيز عبدالقادر حمودة وهو اخ من أولئك الرجال "النشامى" الواقفين على المعروف، العاملين له بكل اباء وشمم، لقد رحل عنا بعد أن داهمه المرض اللعين هذا الذي ما كان إلا سبباً في الانتقال الى رحمة الله الواسعة التي نرجوها له، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يظلله بها، ويجعله في مكان صدق ورحمة. اللهم افضل عليه باحسانك، وتجاوز عن سيئاته واسبل عليه شآبيب رحمتك انك غفور رحيم.