صدر مؤخراً كتاب بعنوان (الكائنات التعليمية .. وتكنولوجيا النانو) من تأليف الأستاذ الدكتور عبدالله بن إسحاق عطار، والأستاذ الدكتور إحسان محمد كنسارة أستاذا الاتصال التربوي ، وتكنلوجيا التعليم بالكلية الجامعية ، وكلية التربية بجامعة أم القرى . وتصدر الكتاب .. إهداء لجميع العاملين في مجال التربية والتعليم . وتناول المؤلفان موضوع الكتاب في تسع فصول إضافة إلى المقدمة ، والخاتمة ، وقائمة المصادر والمراجع والتي جأت في ثمان وثلاثين مصدراً ومرجعاً، حيث جاء الفصل الأول ليسلط الضوء على نظريات التدريس والمنهج من حيث مفهوم المنهج ، وعناصره . والأسلوب النظامي في تكنولوجيا التعليم . ومكونات النظام . وظائف تكنلوجيا التعليم . وعناصر الاتصال واعتبار الاتصال عملية متفاعلة ، مروراً بالخرائط الذهنية وأنماطها والخرائط الذهنية الإلكترونية . وخطوات تطبيقها . وماهية خرائط المفاهيم . وخصائصها وأهميتها في عملية التعليم وأشكالها وبناء خرائط الصورة الذهنية ومجالات استخدام خرائط المفاهيم والتفكير والتفكير البصري. وتناول الفصل الثاني الوسائط المتعددة والفائقة من حيث مفهوم الوسائط المتعددة والفائقة ، وفوائدهما وخصائص تكنولوجيا الوسائط المتعددة والفائقة ، وعناصرها وأنواعها والعوامل الواجب توافرها في تطبيقات الوسائط المتعددة والفائقة. كما تناول الفصل الثالث مفهوم الكائنات التعليمية من حيث نشأتها وأهدافها وخصائصها ومميزاتها ومكوناتها ومستوياتها وأشكال الكائنات التعليمية وأنواعها وأهميتها وأجزائها والتحديات التي تواجه استخدامها. وخصص المؤلفان الفصل الرابع لتصميم الكائنات التعليمية فشمل على مفهوم التصميم التعليمي ، وأهمية تصميم البرامج التعليمية ، وخطوات التصميم التعليمي للمقررات التعليمية . ومراحل التصميم التعليمي للمقررات التعليمية ، ونماذج التصميم التعليمي وعناصر التصميم التعليمي ، ومجالات تصميم التعليم ، ومفهوم البرمجيات التعليمية والمعايير الفنية والتربوية لتصميم البرمجيات التعليمية وأساليب تصميم البرمجيات التعليمية والمعايير العالمية التي تطبق في الكائنات التعليمية. وأنفرد الفصل الخامس بمستودع الكائنات التعليمية من حيث المفهوم والأهداف والمزايا وتعرض لشكل مستودع الكائنات التعليمية وأنواعها وأهميتها وتصميمها والبرامج المستخدمة في تصمم مستودع الكائنات التعليمية . ويبين الفصل السادس عن المحتوى الإلكتروني ومستقبل الكائنات التعليمية من حيث مفهوم المقرر الإلكتروني وأهميته ، وأنواع المقررات الإلكترونية والجوانب التربوية وفاعلية المقررات الإلكترونية والجوانب المراد مراعاتها عند إنشاء المقرر الإلكتروني ، ومستقبل الكائنات التعليمية. وألقى الفصل السابع الضوء على تكنولوجيا الواقع المعزز من حيث مفهوم تكنولوجيا الواقع المعزز . ونبذة تاريخية عنه وأنواع الواقع المعزز وأهميته في التعليم واستخدامات الواقع المعزز في التعليم والتدريب وأهم التطبيقات التي ستستفيد من تكنولوجيا الواقع المعزز في المستقبل . وناقش الفصل الثامن التعليم الافتراضي من حيث مفهوم التعليم الافتراضي والهدف منه وخصائصه . ومتطلباته وأنواعه واستخداماته في التعليم ومميزات الواقع الافتراضي في مجال التعليم وسلبياته في مجال التعليم ، ومستقبل الواقع الافتراضي والجامعة اللافتراضية والمدرسة الافتراضية والفصول الافتراضية والمعامل الافتراضية والفرق بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز. وتتبع الفصل التاسع تكنولوجيا النانو وتطورها ، ومواد النانو ، واشكالها ، ومفهوم تكنولوجيا النانو . وأهدافها وأهميتها وخصائصها ومجالات استخدامها ومخاطرها ، ومساهمات المملكة العربية السعودية في تقنية النانو. وأخيراً أضفى المؤلفان مجموعة من المستحدثات التكنولوجية المتطورة والمتجددة. واختتما المؤلفان كتابهما بسيرتهما الذاتية والتي تقرب من أربعين عاماً في مجال التدريس الجامعي. الجدير ذكره أن الكتاب يضم بين دفتيه ثلاثمائة وثلاث صفحات من الحجم المتوسط ومن المعلوم أن المؤلفين بحكم تخصصهما في الاتصال التربوي وتكنولوجيا التعليم حرصا وتحملا مسؤولية تأليف سلسلة من المؤلفات في مجال التخصص بأسلوب عصري يتزامن مع التطور التقني السريع للمستحدثات التكنولوجية المتجددة في مجال الاتصال ، وكانت سلسلة تكنولوجيا التعليم كالتالي : 1- وسائل الاتصال التعليمية والتكنولوجيا الحديثة . 2- الحاسوب وبرمجيات الوسائط . 3- الجودة الشاملة في التعليم الإلكتروني 4-تكنولوجيا المج في مراكز مصادر التعلم. 5-الكائنات التعليمية وتكنولوجيا التعلم.