أكد الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، قبول المدينة الطبية ل 36 ألف حالة طلب للعلاج في عام 2008 م ، متوقعا زيادته العام الحالي. ودعا العمرو خلال لقائه الشهري الذي عقده أمس مع مرضى مدينة الملك فهد الطبية عبر الدائرة التلفزيونية الداخلية عموم المرضى إلى إبداء الملاحظات والمرئيات على الخدمات المقدمة في المدينة الطبية، مبينا أنها تُسهم في تطوير الخدمة الصحية، والعمل على تجاوزها في المراحل المقبلة. وأضاف:" مدينة الملك فهد الطبية مدينة تخصصية يحال لها المرضى ذوي الأمراض المستعصية والتي يصعب علاجهم في المستشفيات العامة، عن طريق المستشفيات، أو الهيئات الطبية بعد فرز الحالة الصحية، وفقاً للنظام الصحي، وأن الخدمات الصحية في المملكة تقدم على ثلاث مستويات الأول منها هو مراكز الرعاية الصحية الأولية، وهذه بدورها تخدم المريض في حدود ما تستطيع من تجهيزات وقدرات فنية ، والثاني الخدمات الإضافية في المستشفيات العامة والتي لا توفرها مراكز الرعاية الصحية، وآخر هذه الخدمات هي التخصصية البحتة ويطلب منها خدمات متقدمة عالية، وهذا ماتمثله مدينة الملك فهد الطبية. وتحدث العمرو عن المشاريع التي تعكف المدينة الطبية على إنشائها كمشروع مبنى العيادات الخارجية ومركز الطوارئ والذي من المتوقع البدء في إنشاؤه قريباً وهو عبارة عن مبنى متعدد الطوابق يحتوي على أكثر من 300 عيادة تخصصية، ويشمل مركزاً للطوارئ بمساحة 7000 متر مربع وسيرتبط هذا المبنى بالمستشفيات الحالية من خلال جسر رابط يسهل حركة المرضى والمراجعين، ومشروع مواقف السيارات الذي يتوقع أن يستوعب أكثر من 3000 موقف، ومشروع مركز القلب للأطفال وتوسعة عناية القلب للكبار، وإنشاء مبنى لمركز الأمير سلطان لأمراض الدم والأمراض بسعة 300 سرير والتي من شأنها أن تسهم في تطوير الخدمة الصحية وانسيابية العمل وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدينة. واستمع الدكتور عبدالله العمرو في اللقاء الذي اعتبره فرصة لتحسين الخدمات الطبية إلى ملاحظات المرضى ومرافقيهم المختلفة، موضحا أنه سيسعى إلى تحسينها بصورة ترضي المرضى وتطور الخدمة في المدينة الطبية. وأشار إلى أن هذه القناة ليست الوحيدة لتواصل المرضى مع الإدارة العليا في المدينة، إنما هناك وسائل أخرى يمكن التواصل مع خلالها لتقديم أفضل الخدمات في المدينة الطبية.