الشاعر علي بن مرعي الرفيدي يرثي من خلال هذه القصيدة الشيخ علي بن عبدالله الرفيدي أحد مشايخ الرفدة من زبيد والذي انتقل الى جوار ربه قبل عدة اسابيع حيث يقول: مرحوم يا شيخ له الشعر ينقاد=قود البكار الطايعات الولايف شيع صلاة الظهر والناس سجاد=كلن ضرب بكفوف يده حسايف أمة مشت في جنازته ما لها أعداد=شيوخ وأعيان البلد والعرايف والأرض لبست بالثرى ثوب الاحداد=ودموعها من صافي الماء ذرايف بكاه كل الناس شيبان واولاد=حنت عليه مرصعات السفايف حزني عليه من يوم إلى يوم يزداد=واخفيه من بين الضلوع النحايف يا رب تجعل له سعة بين الالحاد=وتمنه لا بات في القبر خايف وعساه في الفردوس وثيابه اجداد=وله من السندس ثياب ولحايف يوم كنت في كل المواقيف سداد=ولا تمن ثقالها والخفايف فعوله تنومسنا على روس الاشهاد=بالاذن سامعها وبالعين شايف فيه التواضع لو جمع كل الامجاد=عادل وعدله بين ربعه نصايف قلبه نظيف ولا تلوث بالاحقاد=ولا غضب يروي سلال الرهايف شاعر مخضرم ما هو ناظم وقصاد=له شرد القيفان تاجي عسايف كم خصم صدر بعد ما كان وارد=ولا ورد وقفا عن الجم عايف هذي حقايق لو سكت كل جحاد=عن شيخنا الوافي عظيم الوصايف قبيلته ترثيه جماعات وافراد=ترثيه دموع الطاهرات العفايف نستودعه رب له الخلق عبَّاد=إلى له الحجاج ساعي وطايف والأرض ما تخلى من وجوه الأجواد=ما دام متربع على الأمن نايف