نحن نعلم ان الذي يحبك او معجب بك لعله ان لم يقل لك انه يحبك بعظمة لسانه فإنه يقوم بذلك باهتمامه بك بأن يتصل بك ويهتم بأخبارك بحضرتك وغيابك يقوم بإهدائك كتعبير عن مشاعره. ونوع آخر من الحب بأنك ان كنت من بين الحاضرين فإنه لا يكلمك انت بالذات ولا يعطيك كلمة واحدة معك ويضمك مع اللي بجانبك ويأخذ ويعطي ويمزح الا معك لأنه يحبك. وآخر .. دائما يعارضك دون اللي معك هو يمين وانت يسار. وآخر .. لا يعرف كلمة "لا" مادام معك كل ما تريده فهو مجاب وان لم تتكلم فهو يحس بك ويحادث قلبك قبل ان يحادثك. وآخر .. عندما يعلم بوجودك مع رفقائك ويسأل وتقول له فلان وفلان "وهذا" يقول لك أعفني انا لا استطيع الحضور دون ان يعلمك لماذا. وآخر .. ينظر لك نظرة الاعمى يشعر بإشعاعها تلفظ بتعابير ليست كأي تعبير له اسلوب جذاب ويعاملك معاملة خاصة. وآخر .. يصرح لك بعينه وبلسانه وبوجدانه وبأحاسيسه فلا يكتب عنك شيئا. وآخر .. حذر وغامض لدرجة انك لا تعرف هل هو يحبك حبًّا قويًّا هكذا .. ان غبت او طولت عنه لا يظهر شوقه وشغفه او حتى يتساءل عنك ولكن يحبك وبداخله نار تشتعل ولا تهدأ. وآخر .. يتكلم عنك ويبغض ويكره فيك من حولك. وآخر .. عن بعد وربما يدوم ذلك لعدة سنوات وان صادف وجمعتك الظروف به وبك سيقول لك بالتفصيل وتعرف بعدها انه هو كان محبا لك ومغرما بك.. زايد صالح العسل