يعود الدوري القطري لكرة القدم الى نشاطه بمباريات المرحلة السادسة والعشرين قبل الاخيرة بعد توقف دام 18 يوما بسبب خوض المنتخب القطري لمباراتي اوزبكستان والبحرين في تصفيات كأس العالم 2010. وقد يحسم الصراع في هذه المرحلة سواء على اللقب او البقاء حيث يحتاج الغرافة المتصدر الى نقطة واحدة في مباراته السهلة مع السيلية المهدد بالهبوط للاحتفاظ بلقبه ورفع رصيده الى ستة القاب في تاريخه، بينما يامل ملاحقاه السد والريان حدوث المفاجأة للتمسك بالامل الضئيل للمنافسة على اللقب. ويحاول السيلية والخريطيات تحقيق المفاجأة والفوز على الغرافة والخور وضمان البقاء. وستكون مباراتا قطر مع العربي، والوكرة مع ام صلال من باب تأدية الواجب لتحسين المراكز ليس الا بعد ان حسم قطر مركزه في المربع الذهبي. وشتان الفارق في لقاء القمة والقاع بين الغرافة (59 نقطة) والسيلية (19). ففي الوقت الذي يحتاج فيه الغرافة الى نقطة واحدة ليحتفظ بلقبه، يحتاج السيلية الى نقاط المباراة كاملة ليضمن رسميا بقاءه للموسم الثالث على التوالي في دوري الدرجة الاولى. ورغم فارق الامكانيات والترتيب الا ان الجميع ينتظر مباراة قوية ومثيرة بين الطرفين من اجل الوصول الى الهدف المنشود. وتبدو كفة الغرافة هي الارجح خاصة والفريق يعيش معنويات مرتفعة بعد ان وسع الفارق بينه وبين السد والريان الى 6 نقاط، كما ان ابرز لاعبيه في حالة جيدة خاصة هدافه البرازيلي كليمرسون الذي استعاد في المباريات الاخيرة قدرته على التهديف وبجانبه مواطنه فرينانداو والعراقيان يونس محمود ونشات اكرم. بينما يعتمد السيلية على راسي الحربة البوركينابي عبد الله سيسيه والكاميروني ايمانويل ايفا والتونسي امجد شهودي. وفي مواجهة لا بديل فيها له عن الفوز، يلتقي السد مع الريان املا في تعثر الغرافة امام السيلية. ويرغب الفريقان ايضا في حسم الصراع على المركز الثاني لضمان المشاركة في دوري ابطال اسيا الموسم القبل. ويسعى كل فريق الى تحقيق الفوز الاول على منافسه هذا الموسم حيث انتهت مباراتا المرحلتين الاولى والثانية بالتعادل. وعاد السد بقوة في المباريات الاخيرة وانتزع فوزا ثمينا علي السيلية في لقائهما الاخير وسجل هدف الفوز الاكوادوري كارلوس تينوريو الذي عاد للعب بعد الشفاء من الاصابة وان كان مهددا بعدم اللعب في هذا اللقاء بعد تعرضه لاصابة بشد عضلي. وسيكون اعتماد الفريق على الغيني باسكال فيندونو والغاني اوبوكو والبرازيلي فيليبي جورج صانع الالعاب. اما الريان فيخوض المباراة وهو ويعاني من غيابات مؤثرة حيث يفتقد جهود الثنائي البرازيلي ريكاردينيو لاعب الوسط والويزو راس الحربة لاصابتهما في المباراة الاخيرة امام ام صلال.