أعلنت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» أنها ستطلق في مقرها في باريس المكتبة الرقمية العالمية في 21 ابريل الجاري، التي أعدها فريق من مكتبة الكونجرس الأمريكي بالتعاون مع 32 مؤسسة شريكة. وذكرت «اليونسكو» في بيان أن إطلاق المكتبة الرقمية العالمية سيجري في حفل استقبال يشترك في استضافته المدير العام ل»اليونسكو» كويشيرو ماتسورا، وأمين مكتبة كونجرس الولاياتالمتحدة جيمس بيلنجتن. كما سيحضر مديرو المؤسسات الشريكة لتقديم تعريف بالمشروع إلى السفراء، والوزراء، والمندوبين، والضيوف الذين يحضرون الدورة نصف السنوية للمجلس التنفيذي لليونسكو. والمكتبة الرقمية العالمية، موقع إلكتروني يتسم بتوفير مواد ثقافية فريدة من دور كتب ودور محفوظات في مختلف أنحاء العالم، ويشتمل على مخطوطات، وخرائط، وكتب نادرة، وأفلام، وتسجيلات صوتية، ومطبوعات، وصور، وسيكون النفاذ إلى المواد المذكورة متيسرا للجمهور من دون قيد ومجانا. وأعدّ المكتبة الرقمية العالمية فريق من مكتبة الكونجرس، بمساعدة تقنية من مكتبة الإسكندرية في مصر ومساهمات من مؤسسات ثقافية ومكتبات من دول مختلفة. وتضم المؤسسات التي أسهمت بتقديم المحتوى والخبرة في المكتبة الرقمية العالمية، مكتبات وطنية ومؤسّسات ثقافية وتعليمية من البرازيل، ومصر، والصين، وفرنسا، والعراق، وإسرائيل، واليابان، ومالي، والمكسيك، والمغرب، وهولندا، وقطر، والاتحاد الروسي، والسعودية، وصربيا، وسلوفاكيا، والسويد، وأوغندا، والمملكة المتحدة، وجنوب إفريقيا والولاياتالمتحدة. وستعمل المكتبة الرقمية العالمية بسبع لغات هي الإسبانية، والإنجليزية، والبرتغالية، والروسية، والصينية والعربية، والفرنسية، وتشتمل على محتويات بعشرات اللغات. ويرمي المشروع بالإضافة إلى تعزيز التفاهم الدولي، لتوسيع حجم المضمون الثقافي وتنوعه عبر الإنترنت، وتوفير الموارد للمربين، والعلماء، والعامة، وتضييق الفجوة الرقمية بين البلدان وداخل كل منها، عن طريق بناء القدرات الرقمية داخل البلدان الشريكة. ومن المحفوظات التي ستعرضها المكتبة الرقمية العالمية، مخطوطات علمية عربية، وصور فوتوغرافية قديمة عن أميركا اللاتينية، و»توراة إبليس» المصنف الشهير الذي يرقى إلى القرن الثالث عشر من المكتبة الوطنية السويدية، ومصنفات في الخط الجميل عربية وفارسية وتركية، من مجموعات مكتبة الكونجرس. سفيراً للقصة القصيرة جداً البطران في مهرجان الصالون الأدبي الثاني بالدارالبيضاء وجه الصالون الأدبي بالدارالبيضاء بالمغرب دعوة للقاص حسن علي البطران للحضور والمشاركة في المهرجان الوطني الثاني للقصة القصيرة جدا والذي سوف يقام خلال الفترة من 25 حتى 26 من شهر أبريل 2009م في مدينة الدارالبيضاء . وتأتي هذه الدعوة نظير تميزه في كتابة القصة القصيرة جداً حيث له نشاطات عدة ومشاركات عديدة في القصة القصيرة جدا ، وله مجموعة قصصية قصيرة جداً ( نزف من تحت الرمال ) وقد حظيت قصصه على دراسات نقدية وتناولها النقاد في دراساتهم وأبحاثهم الأدبية والنقدية والأكاديمية ومن هذه الدراسات النقدية دراسة للناقد المغربي الدكتور جميل حمداوي بعنوان( خصائص القصة القصيرة جداً عند السعودي حسن علي البطران ) صدرت عن دار السمطي للطباعة والنشر / القاهرة 2009م ، ودراسة للناقدة الجزائرية الدكتورة شادية شقروش بعنوان ( التأويل وفائض المعنى في قصص البطران ) وقد نشرت جزءا منها في الدوريات والمجلات النقدية والأدبية المتخصصة وفي بعض الصحف والمواقع الإلكترونية . وقد أكد القاص البطران قبوله الدعوة والمشاركة في المهرجان كخليجي في هذا المهرجان .