البادرة التي قام بها عضو شرف نادي الاتحاد الأستاذ منصور البلوى بشراء تذاكر مباراة الاتحاد والاستقلال الإيراني ضمن مباريات المحترفين الآسيوي للدرجتين الاولي والثانية بقيمة 400 ألف ريال وتقديمها مجانا للجماهير الرياضية تفرض على كتيبة النمور تقدير ذلك الموقف والدعم والحرص على تقديم ارقى المستويات الفنية بهدف الكسب واللعب بروح قتالية عالية وإصرار شديد من اجل الظفر بنقاط المباراة خاصة وان الفوز في أولى مباريات البطولة يمنح الفريق الاتحادي دافعا كبيرا لمواصلة المشوار والتأهل للدور الثاني من دوري المحترفين الآسيوي لا سيما أن العميد تعود وتمرس على الدخول في أجواء البطولة منذ انطلاقتها واستطاع أن يحقق لقبين صعد من خلالها الى العالمية ومثل الكرة السعودية في بطولة أندية العالم خير تمثيل وقدم فيها مستوى وأداء مشرفا شفع له بالتواجد في بطولة السلام الدولية التي سوف تقام في دولة اسبانيا باستضافة فريق ريال مدريد وبمشاركة كبار أندية العالم في 22 يوليو القادم مما يحفز الاتحاد ويدفعه اكثر للمنافسة بقوة على صدارة المجموعة حتى يثبت للجميع بأنة فريق عالمي من نوعية خاصة واختياره للعب في هذة البطولة كان موفقا لذا جاءت بادرة البلوى في توقيت مناسب جدا حتى يشاهد النمور كافة مدرجات إستاد الأمير عبداللة الفيصل ممتلئة عن بكرة أبيها منذ وقت مبكر يهتفون للعميد ويشدون من ازرة ويشعلون فتيل الحماس في نفوس النمور علي مدار زمن اللقاء فالجمهور الاتحادي علي وجه الخصوص جمهور راقي ومثالي لا يهدأ ولا يستكين واعتبره الرقم ( 1 ) في كافة انجازات وبطولات العميد ولعب دورا أساسيا في جميع الانتصارات التي ظفر بها الاتحاد وهو الوجه الآخر لعملة ناد الوطن وتواجده اليوم بكثافة سوف يجعل العميد يكرر ما فعلة في مباراة العين الإماراتي الشهيرة التي فقد فيها الفريق الإماراتي التركيز وكان يلعب مشتت الذهن من جراء هتافات وصيحات وأهازيج القرني وبقية جماهير الأصفر وهي تردد بصوت واحد العب يا أتي وحنا لك سند . وقفة للتأمل )) • نسبة كبيرة من لاعبو فريق الاستقلال يمثلون منتخب إيران ويتميز هذا الفريق بالضغط المباشر على حامل الكرة ويحسن الارتداد الهجومي بسرعة فائقة مما يفرض علي دفاع الاتحاد اخذ الحيطة والحذر من التقدم كثيرا لمساندة الهجوم خشية من الهجمات المرتدة السريعة التي يجيد تنظيمها فريق استقلال طهرانالإيراني . • حقق فريق الاستقلال عدد من البطولات والمنجزات في عام واحد حيث فاز ببطولة كأس آسيا للأندية وكأس طهران وكاس الحرية في قطر وأحرز وصافة الدوري والكأس في إيران وجميع هذة الألقاب والانجازات جاءت في عام 1991 م وهذا دليل واضح يؤكد قوة الفريق ومدي اصرارة على الكسب وتوفر البديل الجاهز. [email protected]