تصوير: إبراهيم بركات .. وسط حضور مكثف من اعضاء الجمعية العمومية لجمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية افتتح صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة اعمال الجمعية العمومية بحضور عدد كبير من وجهاء واعيان جدة يتقدمهم صاحب السمو الملكي الامير عمرو الفيصل ومعالي الدكتور محمد عبده يماني والاساتذ محمد عبدالله الخريجي وعبدالكريم ابو النصر واحمد الحمدان ونبيل باعشن ومحمد يوسف ناغي واحمد حسن فتيحي واحمد الحمدان ومحمد الشربتلي وعلي باسمح ومدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة الكرمة وباقي اعضاء الجمعية العمومية لجمعية ماجد بن عبدالعزيز الاجتماعية حيث تم خلال الاجتماع استعراض ميزانية العام المالي 1429ه والموازنة التقديرية للعام الحالي وكانت ابرز المؤشرات نسبة المصروفات التشغيلية من الايرادات التي بلغت 17 بالمائة بما يحاكي حدود النسبة المعمول بها محاسبياً اضافة الى انخفاضها بنسبة 11% عن العام الماضي وقد تم ايضا تدشين منتدى التنمية الاجتماعية الذي تنظمه جمعية ماجد بن عبدالعزيز بشراكة اسراتيجية مع وزارة الشؤون الاجتماعية والذي سيعقد في شهر يونيو 2009م والذي يهدف الى مناقشة توجهين رئيسيين احداهما تنموي شمولي واسع النطاق والآخر متخصص لبناء القدرات. هذا وقد القى سمو الامير مشعل بن ماجد كلمة في الجمعية العمومية قال فيها: هنا.. ومن هذا المكان قبل احد عشر عاما انطلقت فكرة رائدة انذاك حول انشاء جمعية تنموية على خلاف السائد وقتها، وابصرت النور على يد صاحب السمو الملكي الامير ماجد بن عبدالعزيز (يرحمه الله). واليوم ومنذ اعادة انطلاق جمعية ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية عام 1427 هجري، ونحن نضع امام اعيننا هدفا بعيدا نسعى جاهدين الى ان نصل اليه بأن نحقق علامة فارقة في المجال التنموي الاجتماعي من خلال استحداث برامج ومبادرات تنموية تساهم في تلبية احتياجات المجتمع لتصبح الجمعية من خلالها اداة تنفيذية لتفعيل مسؤولية القطاع الخاص والقطاعات المعنية تجاه افراد هذا الوطن. ومضيا نحو تحقيق الهدف، توج العام الماضي بمباركة من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة، توج بانطلاق مبادرة التنمية القروية والتي تهدف الى المشاركة الفاعلة للمجتمع المحلي في تصميم وتنفيذ وتملك مشاريع تنموية نابعة من احتياجات المجتمعات القروية بترسيخ مبدأ التعاون والتكامل بين جميع مؤسسات المجتمع تقوم الجمعية خلالها بدور الميسر لا المنفذ، وبالفعل نحن اليوم نمضي نحو شراكة استراتيجية مع امانة محافظة جدة لترسيخ هذا المفهوم التنموي، وكذلك مع جامعة الملك عبدالعزيز من خلال الاتفاقية التي وقعت مطلع هذا العام لتوفير نهج اكاديمي فيما تقوم به الجمعية من اعمال. وعلى جانب البرامج وتنفيذ الاعمال كانت هناك العديد من العقود والاتفاقيات التي حرصنا من خلالها تحقيق معادلة ذات شقين، الاول.. تلمس الداعمين لنتائج دعمهم، والثاني.. التخصص والاحترافية عند التنفيذ سواء على مستوى الاستشارات، بناء القدرات او الدورات التدريبية والانتاجية، ولعل وجود العديد من الداعمين معنا اليوم يحمل اجابة نحو ما نصبو اليه في تحقيق هذه المعادلة حيث لا نستطيع في النهاية الا ان نقول لهم.. شكرا. اما على جانب المستفيدين فيأتي تصاعد المؤشرات ايجابيا من عام الى آخر على مستوى كافة البرامج، وتأتي تلك النتائج انطلاقا من تخطيط جيد وتقييم دائم ومنهجية عمل القطاع الخاص في التنفيذ، وستدعم مصداقية تلك المؤشرات عملية البدء في التطبيق الكلي لمبدأ مراكز التكلفة المستقلة على جميع برامج واعمال الجمعية، للوقوف بمصداقية وشفافية على نتائج البرامج ومدى جدوى الاستمرار في تنفيذها. وقبل ان اختم وحتى لا اطيل عليكم،لن اغفل دور الاعلام في دعم مسيرة الجمعية من خلال ما تم من تغطيات صحفية ودعم اعلاني حظينا به خلال هذا العام.. فشكرا لهم. وبعون الله سيكون لجمعية ماجد بن عبدالعزيز مزيد من الانجازات مستقبلا في ظل هذا التعاون التكاملي بين القطاعات المعنية في المجتمع منشآت وافراد لتحقيق ما يسعى اليه الجميع من انجاز.