فازت دار نشر مصرية بجائزة الشيخ زايد للكتاب في (فرع النشر والتوزيع) وهي إحدى تسع جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم إماراتي (نحو 1.9 مليون دولار) وتمنح سنويا في مجالات الترجمة والإبداع والدراسات الإنسانية. وأعلنت الجوائز في مجال الإبداع والترجمة وغيرها في وقت سابق الشهر الماضي. وأعلن راشد العريمي الأمين العام للجائزة في أبوظبي أن الهيئة الاستشارية لجائزة الشيخ زايد للكتاب قررت حجب جائزة أفضل تقنية في المجال الثقافي لهذا العام ومنح الجائزة في فرع النشر والتوزيع للدار المصرية اللبنانية بالقاهرة نظرا "لاستيفائها الشروط والمواصفات الخاصة بالنشر من ناحية انتاجها كما وكيفا وحفاظها على حقوق الملكية الفكرية وعنايتها بدوائر المعارف والموسوعات المتخصصة واهتمامها بالكتب المؤلفة والترجمة ووصول عدد المؤلفين الذين نشرت لهم في الأعوام الأخيرة 750 مؤلفا ومئة من المترجمين في اللغات المختلفة إلى جانب عنايتها بالإخراج الفني للكتب وتوزيعها على نطاق واسع." ومن المقرر أن تقيم جائزة الشيخ زايد للكتاب حفلا لتكريم الفائزين يوم 18 مارس آذار الجاري إضافة إلى عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات الثقافية التي يشارك فيها نخبة من الكتاب والمثقفين خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب بين 17 و22 مارس آذار. وقال رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية الناشر محمد رشاد كما افادت رويترز إن الدار وزعت خلال خمس سنوات مليونين و750 ألف نسخة لأكثر من 525 عنوانا وهي "أول دار نشر عربية خاصة تفوز بالجائزة." وأكد رشاد على احتفاء الدار المصرية اللبنانية بالمؤلفين العرب أيا كانت انتماءاتهم الفكرية أو المنهجية أو العرقية مشيرا إلى نشرها أعمالا لكتاب وشعراء وأكاديميين من نحو عشرين دولة عربية إضافة إلى الكتب التي درست سيرة وإسهامات مبدعين عرب. وساهم رشاد عام 1995 في إحياء اتحاد الناشرين العرب وانتخب لأربع دورات متتالية أمينا عاما مساعدا للاتحاد واختير عام 1997 عضوا في لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة بمصر واختاره معرض الشارقة للكتاب في نوفمبر تشرين الثاني 1997 أفضل ناشر عربي في مصر.