عمر علوي بن شهاب لو ردت ياءً لحبيب أطفأت في قلبي اللهيب عبثا أحاول جاهدا ؤرداً ولكن لا مجيب كم لي أكابد غصة من رد فعلكم الغريب وأبيت ليلي ساهداً قلقا ويعصرني النحيب ما بالني في عشقكم أرمي بسهم لا يصيب أرجو وآمل وصلكم لكنه الأمل المخيب يبدو بأني واهم ان خلت ذلك عن قريب أنا ليس لي في غيركم طمع ولا رجوى طبيب حتام أبقى حائراً لعجيب أمرك ذا عجيب أنا كفؤك الفرد الوحيد الشاعر اللسن النسيب وبغضن قلبي إذ تحط مغرداً كالعندليب في غيري حضنك لا هناء ولا حياة أرى تطيب فإلام يعبرنا الزمان وكلنا الحزن الكئيب خذني لحضنك عاشقا لا شيء ثمة ما يريب إن تبتعد عن ناظري أبداً خيالك لا يغيب أزل الحواجز بيننا دعنا لها فوراً نذيب دعنا نعش كالزهر في روض من الأمل الرحيب ماذا سأفعل قد عجزت وإنني الفطن اللبيب لا عيب لي إلا إذا بك فرط إعجابي يعيب فلنرتشف من بعضنا شهداً معتقة الزبيب ودع الشفاه لترتوي ما عاد يعنينا الرقيب فالشوق تيار له ما بين أضلعنا وجيب دعني كأعشاب نمت في ذلك الجسد الرهيب خذني جعلتك - مستخير الله - حظي والنصيب المدينة