حين صافحتني شمسك الآسرة أدهشتني وغردت كل الزوايا وانتشى الحلم وعانق الشعاع كل الأمسيات وسافرت بلا وعي معك صوب دوحة أنتِ تسكنين فيها ولمساحات أنتِ تتألقين بها من أي الأضواء شع نورك ومن إي الإشراقات أطلت ابتسامتك ومن أي الأوطان هبت نسائمك ، أنتِ موج عات أفقد الوقت اتزانه وهطول مثير أعاد للحدائق الربيع يا من تسكن مدن البهاء وترقص في مساحات الصفاء وتترنم بالدفء تكتب بمبسمها أحلى إحساس وأرق المشاعر، يا كل الندى من أي الورود أنتِ ومن أي الشموع صافحتي النجوم ومن أي الحقب قدمت أنتِ نور وبريق صبح وفجر ونسائم تحمل الخير وقناديل مشعة تعانق صباحات الأنس تحلق في رحاب السعادة تهمس بالسحر تتحدث بالهديل وتداعب بالابتسامة وتسحر باللطف وتذيب الجليد بالنغم يا كل سحر نبضت من خلاله الحياة بحق أنتِ شامخة ووطن متسع الأرجاء محيط يغرق بالبهجة ومنارات تبعث بالدفء ويحيطني بالانطلاق أيتها المتألقة هل تسمحين بأن يبقى شذاك يعطر صفحاتي طول العمر **سيف المرواني عازف شجن- السعودية