من القصائد التي كان قد خصنا بها الزميل الشاعر والإعلامي عبدالله عطية الزهراني قصيدته(سلسبيل) والتي نحتفي بها وبه هذا العدد. أقراوا عبدالله لتستمتعوا به وبشعره إذ يقول: راوي وربّي دلّله حتى انحنى قلبي ذليل! ومن وين مارحت احمله في داخلي (جرح وخليل) ياما تمنيّت اقتله ياكم تمنيّته قتيل! وياما تمنيّت ادخله مثل اي عفريت(ن)هبيل! واحياه واركض داخله واتنفّسه حل ورحيل اشغلني الله يشغله ومانلت من جمّه قليل! اوااااه من نار الوله كم تحطب اضلاع النحيل والفاتن اللي ما دله عني ولا داوى عليل: له وجنتين مظلّله وعيونه:(الماوالنخيل)! ومدري اش يبي بالمكحلة والله خلق طرفه كحيل والليلتين مجدّلة تتهجد العنق الطويل فديت كف (ن) جدّله هالليل حتى اصبح جديل! ولو هالثمار محلّله ما كان ذا جسمي هزيل من له مع ربه صلة مرزوق بالظل الظليل! ريح الحياة مصهللة والغصن ميّال ويميل اهواه من حدّ اسفله لاعلاه...(هالحلم الجميل) عصفور انا اعشق سنبلة والحظ فلاح (ن) بخيل! (قدمّت عمري واجمله.. لأجله..ولكن لا سبيل!) دربي:حلفت إلا ارحله وجهه:وحيد ولا بديل احلى المراحل مرحلة واغلى الصبايا..(سلسبيل)!