بيتوركا يعلل سوء النتائج بتواضع العنصر الأجنبي ويطلب معسكرا خارجيا

تنتظر الجماهير الاتحادية على احر من الجمر فترة الانتقالات الشتوية والتي ستنطلق في العاشر من شهر يناير المقبل لوفاء الادارة بوعودها التي اطلقتها بعد خروج الفريق من الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس ولي العهد بتغيير الاجانب بالكامل لاسيما أن مدرب الفريق بيتوركا علل فشله في تحقيق الفوز في أي مباراة لعدم قناعته بالعناصر الأجنبية والتي يرى أنه أقل من عادية ولا تصنع الفارق حيث بات الأمر متوقفا على ما سيعقب تلك الفترة حيث انها الفترة التي أصبحت معها باستمرار المدرب الروماني فيكتور بيتوركا او التخلي عنه مرتبطة بها لاسيما بعد المستوى الذي ظهر به الفريق منذ قدومه و الذي لم يحقق الفوز منذ توليه مهمه قيادة الفريق الأمر الذي سبب قلقا كبيرا في الشارع الاتحادي فبعد سؤال المدرب عن السبب الرئيسي في عدم تحقيق الفوز كان رده واضحا بأنه غير مقتنعا بأجانب الفريق معللا بأنهم ليسوا اضافه و أن الفريق يحتاج إلى أجانب يصنعون الفارق بشكل كبير بعكس المتواجدين ، فبعد رد المدرب على تساؤلات الجماهير باتت الجماهير الاتحادية تنتظر فترة الانتقالات الشتوية وما ستسفر عنها من تعاقدات ستغير من جلد الفريق بعد أن أعلنت الإدارة الاتحادية أنه خلال فتره الانتقالات الشتوية سيكون هنالك العديد من التعاقدات مع اللاعبين المحليين و الجانب و الذين سيغيرون من مستوى الفريق و سيعيدون نغمة الانتصارات ، و أصبحت الجماهير تسابق الزمن لمعرفة تلك الصفقات و كانت العديد من الأسماء التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعية وأن الإدارة قد اتفقت معها و كانت من ضمن الأسماء عدد من اللاعبين المحليين حيث برز اسم حارس فريق الرائد أحمد الكسار الأقرب لتمثيل الفريق الاتحاد و الذي أكد سابقا بأنه يرغب بترك فريق الرائد و في حال تمت الصفقة مع الحارس أحمد الكسار فأنها ستكون صفقه ناجحة بعد أن تضرر الفريق الاتحادي في الفترة السابقة من ضعف الحراسة و ما زاد الأمر سوء تصرفات الحارس فواز القرني و عدم انضباطيته داخل الملعب مما اضطرت إدارة الفريق للبحث عن حارس ذو كفاءة عالية لعدم وجود بديل يملك الخبرة الكافية و ولن تجد الادارة أقرب من الكسار لحماية عرين في فترة الانتقالات الشتوية ، أما الصفقة الثانية فالأنباء تشير لاقتراب مدافع فريق الفيصلي محمد جحفلي حيث علمت المصادر بأن إدارة الناديين وصلت لمراحل نهائية وتم الاتفاق بصفقة وصلت إلى 20 مليون ريال حيث يحصل نادي الفيصلي على مبلغ 8 ملايين منها لمدة 4 مواسم قادمة و يعتبر الجحفلي من العناصر المميزة التي ظهرت في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين خلال الموسم الحالي بمستويات كبيرة و سيكون إضافة كبيره للفريق الاتحادي و خاصه بعد أن ظهر الفريق في المباريات السابقة بخط دفاعي سيئ و تسعى إدارة الاتحاد لتدعيم خط الدفاع بشكل أفضل ، أما ثالث الصفقات المحلية الثالثة فقد تناقلت العديد من جماهير الاتحاد عن رغبتها في جلب لاعب النصر عبدالرحيم الجيزاوي و ذلك بعد أن أنهت اداره نادي النصر علاقتها معه و تشير المصادر المقربة من اللاعب رغبته في العودة إلى جده و قد تشهد الأيام القادمة تنافس بين الأندية لجلب اللاعب فيما علقت اداره نادي الاتحاد بأن الأمر بيد المدرب و في حال رغبة المدرب باللاعب سيتم التعاقد معه .
أما بالنسبة للصفقات الخارجية فقد بدأت إدارة الاتحاد في التفاوض مع عدد من المحترفين الأجانب للتعاقد معهم حيث علمت مصادر البلاد الخاصة بأن أولى الصفقات المحترف العراقي سيف سلمان بالإضافة للعديد من الأسماء التي ينتظر عضو الشرف منصور البلوي المسؤول عن ملف اجانب الفريق رد عدد من اللاعبين الذي قدم لهم العروض لاستقطابهم بعد أن أبلغ المدرب الروماني فيكتور بيتوركا عن حاجة الفريق و الخانات التي يريد تدعيمها بالأجانب بينما لا تزال المفاوضات قائمة مع الروماني تناسي للاتفاق معه بعد أن أبدى اللاعب رغبته .
من جانب آخر يسعى المدرب فكتور بيتوركا تجهيز الفريق بشكل جيد خلال فتره التوقف و الظهور بشكل أفضل بعد تلك المستويات المخيبة و التي أصبحت غير إيجابية فقد وضع نفسه في موقف صعب و تعتبر الفترة القادمة هي المحك الحقيقي له في استمراره مع الفريق أو الاستغناء عنه فبعد أن طلب من الإدارة في الفترة السابقة بمعسكر خارجي و استطاع أن يخلق انضباط كبير في الفريق إلا أنه لم يستطع الثبات على أسماء رئيسيه من خلال المباريات و ظهر في كل لقاء بتشكيلة مغايرة و خاصه على مستوى خط الدفاع و في فتره التوقف الحالية يسعى المدرب بأن يجد حلا للخروج من دوامة الخسائر و تحضير الفريق بشكل أفضل لتحقيق مستويات ترضي الشارع الاتحادي و محبيه حيث طلب بيتوركا أن يقيم معسكر خارجي للفريق خلال فتره التوقف الحالية في منطقة جبل علي في الإمارات والذي سيستمر المعسكر فيها لمدة 16 يوماً سيخوض من خلاله الفريق عدد من المباريات الودية وذلك لتحضير للفترة المقبلة الذي ينتظر الفريق المنافسة على دوري جميل للمحترفين والذي على الرغم من الفارق النقطي إلا أن المدرب يسعى بأن يصل بالفريق إلى الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى من أجل المشاركة في البطولة الآسيوية الموسم المقبل ، فالإدارة الاتحادية وفرت للمدرب كافه متطلباته و في حال عدم نجاحه قد تستغني عنه الإدارة الأمر الذي وضعه في موقف صعب.