أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بميزانية الخير والبركة لهذا العام 1436 /1437ه، مؤكداً أنها ستكون خير عون للدفع بعجلة التنمية في هذه البلاد المباركة -بإذن الله-. وقال معاليه : إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على الحرْصِ على كلِّ ما من شأنه خدمةُ المواطنين وتحسينُ الخدماتِ المقدمةِ لهم، دليل على اهتمامه بالشعب وحنوِّه عليهم، وأن توفير العيش الكريم لهم يأتي في مقدمة أولوياته. وأضاف معاليه: "إن الميزانية أكدت النهج الحكيم المتوازن للسياسة الاقتصادية التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في إدارة مقدرات الوطن وتلبية احتياجاته لتحقيق رفاه المواطن، كما أن هذه الميزانية أكدت تماسك وقوة الوضع المالي للمملكة رغم الظروف العالمية والإقليمية التي أثرت على كثير من الكيانات الاقتصادية الكبرى في العالم". ونوَّه الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين من تأكيد على "التنفيذُ الدقيق والكفْءُ لبرامج ومشاريع الميزانية، وما تمّ إقراره من مشاريعَ وبرامجَ لهذا العام المالي والأعوام الماضية، وما يُسْهمُ في استدِامةِ وضْعِ المالية العامة القوي، وأن تعطى الأولويةُ في العام المالي القادم لاستكمالِ تنفيذِ المشاريع المقَرّة في الميزانياتِ السابقةِ". وأضاف معاليه: "إن الملامح العامة للميزانية تؤكد ما عرفناه عن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من حرص على التنمية وتحسين الخدمات والإنفاق على البنية التحتية والاستمرار في الإنفاق على المشاريع التنموية. ورفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باسمه واسم منسوبي الرئاسة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على ما يولونه من حرص على توفير كافة أسباب الرخاء ورغد العيش للمواطن واستثمار الإمكانات المتاحة لرفاه الوطن والمواطنين، وعلى الدعم اللامحدود الذي تلقاه الرئاسة من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الذي أسهم في رقي وتطوير جودة العمل الميداني لأعضاء الهيئة. وسأل معاليه الله عز وجل أن يديم على البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة.