تدخل اللائحة الجديدة لسيارات الأجرة العامة، حيز التنفيذ مطلع شهر فبراير المقبل، والتي تحظر تجوال سيارات الأجرة داخل المدن، وتطبيق نظام طلب الخدمة عبر الاتصال. وتلزم اللائحة شركات . منعت اللائحة الجديدة التي أعدتها وزارة النقل لممارسة نشاط سيارات الأجرة، تجول السائقين في الشوارع للبحث عن ركاب، مشيرة إلى أن غرامة ذلك تصل إلى 5000 ريال في المرة الأولى. وأوضحت أنه سيتم إقامة مراكز لممارسة النشاط تتولى استقبال الطلبات وتوجيه السيارات إلى الراغبين في الخدمة بهدف الحد من الزحام وتقديم خدمة ذات موثوقية أعلى. ووفقًا للائحة، يوفر النظام الآلي لتتبع وتوجيه المركبات بيانات منها سرعة السيارة وخط سيرها، ونقاط وزمن التوقف. كما سيتم تدريب السائقين على استخدام النظام بما يكفل عدم تعريض السلامة المرورية للخطر على أن يتم توفير هواتف في مراكز ممارسة النشاط لاستقبال الطلب على الخدمة، مشيرة إلى أنها تتمتع بخاصية تسجيل المكالمات ليتم الرجوع إليها عند الحاجة ولفترة لا تقل عن 6 أشهر. وبموجب اللائحة سيتم فرض غرامات على المخالفات تتمثل في 5000 ريال لعدم استخدام النظام الآلي لتتبع وتوجيه المركبات و4000 ريال في حال عدم توافق النظام مع الشروط والضوابط المعتمدة من الوزارة، و5000 ريال في حالة التجوال للبحث عن الركاب، و2000 ريال لعدم تركيب جهاز في السيارة يرتبط بالنظام الآلي لتتبع وتوجيه المركبات و2000 ريال لعدم سلامة جهاز الاتصال المثبت بالسيارة. وتوقعت مصادر مطلعة في وزارة النقل بدء العمل باللائحة الجديدة خلال 6 شهور. ذلك يأتي ضمن حزمة من الحلول المطروحة للحد من الاختناقات المرورية في المدن الرئيسة، مضيفة أنه لن يتم تجديد الترخيص لأي شركة أجرة عامة، إلا بعد التزامها بتطبيق ما جاء في اللائحة الجديدة، ومن أبرزه تركيب أجهزة تتبع ترتبط بمركز المعلومات الوطني التابع الوزارة الداخلية، واستخدام نظام الاتصال الصوتي أو عبر الإنترنت، وتوفير مركبة في كل شركة لخدمة ذوي الإعاقة ومستخدمي الكراسي المتحركة، وإيجاد زي موحد بسائقي السيارات، والاهتمام بالنظافة الشخصية.وتضمنت اللائحة فرض غرامات على المخالفين للنظام تتراوح ما بين (500 و2000) ريال. وللأسف الشديد إن هناك عدد كبير من المواطنين كبار في السن لايجيدون استخدام النت ويحتاجون لسيارات اجرة والنظام الجديد عقيم جدا نأمل من وزارة النقل التوقف عن هذا الموضوع والنظام الجديد عقيم جدا نأمل من وزارة النقل التوقف عن هذا الموضوع. نزار عبداللطيف بنجابي [email protected]