قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر عبدالله بن عبدالعزيز العيفان إن حكمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعد نظرهم وحرصهم الدائم على أمن واستقرار منطقتنا وتحقيق خير شعوبها، سيكون خير دافع بعون الله لنجاح قمة دول المجلس في دورتها الخامسة والثلاثين في التعامل مع العديد من الملفات المهمة المعروضة على جدول أعمالها وبما يحقق الآمال والأهداف المرجوة.وعبر عن ترحيبه ومنسوبو السفارة بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على رأس وفد المملكة المشارك في أعمال القمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وقال في تصريح له بهذه المناسبة:"أتشرف بالتعبير عن الترحيب بسموه الكريم والوفد المُرافق أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي سفارة خادم الحرمين الشريفين في الدوحة ، وإني على ثقة بأن ما يتمتع به سموه الكريم - حفظه الله - من حنكة ومعرفة ودراية سيكون - بإذن الله - خير ضامن لنجاح أعمال هذه الدورة وتحقيقها لآمال وتطلعات شعوب دول الخليج العربية. وأضاف السفير عبدالله العيفان يقول يأتي إنعقاد أعمال قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا المعاصر حيث تُحيط بدول المنطقة تحديات ومخاطر جسام ، الأمر الذي يعكس أهمية هذه القمة ومُخرجاتها ، كما يُبرز حرص قادة دول المجلس على الخروج بالقرارات الكفيلة بمواجهة هذه التحديات ، وبلوغ تطلعاتهم وسعيهم الدؤوب نحو كل ما من شأنه خدمة مصالح دولهم وتحقيق رفاهية شعوبهم". ومضى يقول:" ولاشك أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - قد أسس للنجاح المأمول في هذه القمة بالاتفاق التكميلي الذي تم التوصل إليه في الرياض عند استضافته - حفظه الله - لإخوانه قادة دول الكويت والبحرين وقطر والإمارات في الرياض بتاريخ 23 محرم 1436ه الموافق 16 نوفمبر 2014م ، وهو الاتفاق الذي جاء بمثابة إيذان بفتح صفحة جديدة في العلاقات الخليجية ستكون بعون الله مُرتكزًا قويًا لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، والانطلاق بها نحو الكيان الخليجي المأمول " وهنا أقول إن لنا عظيم الفخر والتقدير والاعتزاز بالرؤية الحكيمة والدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين في لم الشمل الخليجي ، الذي جاء في إطار منظور إستراتيجي أشمل يهدف إلى تهيئة الظروف الملائمة لمعالجة قضايا الأمتين العربية والإسلامية بما يكفل أمن و استقرار دولها وتحقيق مصالح شعوبها".