عدّ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، حكمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعد نظرهم وحرصهم الدائم على أمن واستقرار المنطقة وتحقيق خير شعوبها، دافعا لنجاح قمة دول المجلس في دورتها ال35، وفي التعامل مع عدد من الملفات المهمة المعروضة على جدول أعمالها، وبما يحقق الآمال والأهداف المرجوة. ومضى السفير العيفان يقول في تصريحات صحفية، إن انعقاد أعمال قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا المعاصر حيث تحيط بدول المنطقة تحديات ومخاطر جسام، يعكس أهمية هذه القمة ومخرجاتها، ويبرز حرص قادة دول المجلس على الخروج بالقرارات الكفيلة بمواجهة هذه التحديات، وبلوغ تطلعاتهم وسعيهم الدؤوب نحو كل ما من شأنه خدمة مصالح دولهم وتحقيق رفاهية شعوبهم. وأضاف "لا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسس للنجاح المأمول في هذه القمة، بالاتفاق التكميلي الذي تم التوصل إليه في الرياض، عند استضافته، حفظه الله، لإخوانه قادة دول الكويت، والبحرين، وقطر، والإمارات، في الرياض، وهو الاتفاق الذي جاء بمثابة إيذان بفتح صفحة جديدة في العلاقات الخليجية، ستكون مرتكزا قويا لدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، والانطلاق بها نحو الكيان الخليجي المأمول". واعتبر السفير العيفان، الذي عاد إلى الدوحة بموجب اتفاق الرياض التكميلي، أن الرؤية الحكيمة والدور الرائد لخادم الحرمين الشريفين في لم الشمل الخليجي، جاءا في إطار منظور استراتيجي أشمل، يهدف إلى تهيئة الظروف الملائمة لمعالجة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، بما يكفل أمن واستقرار دولها وتحقيق مصالح شعوبها.