أبدى مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس سعادته بالكوكبة المتميزة من الباحثين المتميزين ومن المبتكرين المبدعين من الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات النهائية على مستوى المنطقة الشرقية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي قائلاً " ما رأيته اليوم من إبداعات الطلاب والطالبات جدير بالثناء والتقدير فعندما نرى هذا الابداع النوعي نستطيع أن نختصرها في كلمات بسيطة فإن قلت إبداع وتميز وجودة وابتكار وأصالة فأنا مقصر عندما شاهدت من إنجازات أبنائنا وبناتنا والتي تنم عن مستقبل مشرق لبلدنا الغالية " مباركاً لقيادتنا الرشيدة بهؤلاء المبدعين لاسيما وأننا على مشارف عام 1444ه تلك الرؤية الطموحة للتحول لمجتمع المعرفة بإذن الله تعالى والحصول على المراكز المتقدمة عالمياً . من جهته أوضح مدير الاولمبياد في المنطقة الشرقية تركي التركي بأن هذه الكوكبة المتميزة من أبنائنا وبناتنا حصدوا ثمار جهدهم من خلال دخولهم في تصفيات المدارس ثم تصفيات أقيمت على مستوى مكاتب التربية وخلال هذه المرحلة أعلن عن أسماء الفائزين الذين سينتقلون للمرحلة القادمة وهي النهائية في مدينة الرياض خلال فبراير القادم , وحسب المشاريع التي عرضت أمام لجان التحكيم فإننا نرى جودة وإتقان ومهارة فائقة في نوعية الابتكارات والبحوث العلمية المقدمة هذا العام وهذا ينم عن مستوى التفكير الابداعي لطلابنا وطالباتنا داعيا الله بالتوفيق لهم خلال المرحلة القادمة . من جهة أخرى تباينت مشاعر الطلاب والطالبات المشاركين الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي المقام في للطلاب في لجنة حي الروضة بالدمام وللطالبات في مبنى الثانوية الأولى بالظهران لحظة إعلان نتائج المتأهلات ما بين عناق وهتاف وسجود لله شكرا على نعمة التأهل ، وحبس المبتكرون والمبتكرات والباحثون والباحثات انفاسهم قبل النطق بأسماء المشاريع ال " 28 " التي حالفها الحظ والتي ستنطلق إلى الرياض للمشاركة ضمن مشاريع طلاب وطالبات المملكة واستمتعت طالبات الإبداع (الشرقاويات ) لبرامج لجنة التوجيه والإرشاد والتي استهدفت كسر حاجز الخوف والتوتر لدى الطالبات عن طريق حوارات شبابية قدمها مركز الحوار الوطني وقالت مشرفة الحوار الوطني بالمنطقة الشرقية لولوة الشمري إن الطالبات في لحظات الترقب وحبس الإنفاس بحاجة لحوارات تكسر هذا الحاجز وتضفي جو من المرح والمشاركة الفاعلة والتخلص من الطاقة السلبية أما رئيسة لجنة التوجيه بدرية الغامدي فأيدت وجود برامج من هذا النوع في الأجواء التنافسية وقالت أنها جزء من التنفيس الإيجابي وإن كانت لاتزيل القلق بشكل كلي.