مضت على زيارة عضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي مقر نادي الاتحاد ما يقارب الشهر و من حينها و الجماهير الاتحادية و العاشقة تنتظر تلك الوعود التي أطلقها عبر تصريحاته حينما أكد بأن عقد الرعاية تبقى على الإعلان عنه أسبوعان فقط و أنه سيكون الأضخم من بين الأندية السعودية إلا أن تلك التصريحات و تلك الوعد لم تجني منها سوى التخدير المؤقت للجماهير فأصبحت الوعود تقال بدون أفعال و اصبح الأمر يسوء من حين لآخر ، فكيف لنادي عريق يحمل اسم الاتحاد و له من الاسم ما يغني الجميع عن الوصف و لا يملك راع له ؟! منذ أن بدأ الموسم و إدارة نادي الاتحاد تؤكد سعيها في جلب راعي بعقد ضخم و الجماهير تنظر متى سيكون الإعلان النهائي لذلك العقد المنتظر حتى أنها أصبحت متخوفة من عمل الإدارة برئاسة إبراهيم البلوي بعد الوعود الوهمية فكيف لها أن لا تتخوف و رئيس النادي يعد قبل رئاسته بميزانية مفتوحه و الآن و منذ رئاسته و الديون في تزايد حتى أنها أثرت تلك الديون على الألعاب المختلفة بالنادي ففي لعبة كرة السلة لاعبو الفريق الأول يطالبون الإدارة بمستحقاتهم منذ فتره سابقه و عند رئاسة إبراهيم البلوي وعدهم بتسليمهم مستحقاتهم و البعض قد يجهل بأن إبراهيم البلوي قد كان في السابق داعما لفريق كرة السلة حتى أنه كان المسؤول عن اللاعبين فالكل توقع بأنه لن يهمل تلك اللعبة التي كان هو داعما لها إلا أن الصدمة كانت مفاجأة للبلوي بعد رفض بعض اللاعبين بعدم التواجد لأداء التدريبات حتى يتم تسليمهم مستحقاتهم لتعود من جديد إسطوانة الوعود و يعدهم بتسليمهم مستحقاتهم إلا أن تهميش تلك العبه أثرت على لاعبي فريق كره السلة حتى أن الفريق أصبح لا يقدم المستوى المرضي و في سلم الترتيب هو في المركز الرابع المركز الذي لم تتعود عليه الجماهير الاتحاديه حيث كان الفريق دائما هو المنافس على المركزي الأول أو الثاني لذلك نجد بأن الديون في تزايد و أن الأمر أصبح معقدا. لم يتوقف الحال على كرة القدم و كرة السلة بنادي الاتحاد حتى أن فريق كرة الماء قرر أن ينسحب عن الديربي الذي كان مقرر أن يخوضه مع غريمه التقليدي فريق الأهلي لكرة الماء و السبب يعود إلى عدم إيفاء إدارة إبراهيم البلوي في تسليمهم مستحقاتهم المتأخرة ، و بذلك اصبحنا نشاهد في كل ركن من أركان الاتحاد أن ما يشغل كل لعبة رياضيه سواءا كرة القدم او كرة السلة او كرة الماء هي الديون المالية التي أرهقت ذلك الكيان المضيئى حتى أصبح مظلما بسبب الديون المتراكمة. أين الميزانية المفتوحه التي لو ظهرت ستحمي كافة المتاعب التي يعاني منها النادي هل تلك التصريحات الصادرة من الرئيس هي ليس إلا وعودا لكسب الجماهير أم أن هنالك أمورا داخل النادي تخفى على الشارع الاتحاد ؟ ، عندما نتوجه بالسؤال لبعض الجماهير الاتحاديه عن عمل الرئيس الحالي إبراهيم البلوي من الطبيعي أن نجد الإجابة واحدة و هي أن الرئيس يعمل بشكل جيد و هو مجتهد ، كلنا نعلم بأن الرئيس يعمل بجد و اجتهاد و لا ننكر ذلك العمل الكبير الذي يقدمه و لكن عندما يكون الأمر متعلق بتصريحات يدلي بها هو بنفسه فإننا نحمله كافة المسؤولية في تأخر عقد الرعاية و تراكم الديون فلماذا لم يقل بأن لدية ميزانية تغطي حاجة الفريق فقط في السنوات القادمة و ليس بقوله بأنه سيعيد الاتحاد بميزانية مفتوحه ، فيما اصبحت ظاهرة هروب الأجانب و رفضهم التواجد في التمارين و عدم الانضباط في الاتحاد متكررة فبعد هروب سوزا و رفض جوبسون عن المشاركة مع الفريق يظهر لنا اللاعب المالي سامبا دياكيتي ليرفض التواجد من خلال التمارين و يطالب بتسليمه مستحقاته المتأخرة لتعود الاسطوانة اللوراء من جديد عنوانها ديون الاتحاد التي لا تنتهي . كانت الجماهير تمني النفس بأن يشاهدون عودة الاتحاد و عودة الكيان و هيبته عن طريق التخلص من كافة الديون المتراكمة التي خلفتها الإدارات السابقة و لكن الامر قد يكون بالسهولة التي تعتقدها الجماهير لذلك نشاهد