عاد نادي الاتحاد لتوهجه من جديد بعد أن افتقد لبريق لمعته و التي طمسها تخاذل الإدارات السابقة التي توالت على النادي في الخمس سنوات الأخيرة والتي أرهقت خزينة النادي بديون لم تكن في الحسبان و مع تعاقب الادارات على النادي لم تستطع أية إدارة في إخراج الاتحاد من دوامة الديون بل أن الوضع تطور بعد أن كانت المشكلة محصور على الإدارة لتصل إلى الفريق الأول لتصبح الأمور معقدة في النادي بين الإدارة و الفريق الأول ففي السنة الأخيرة و تحت رئاسة المهندس محمد الفايز كانت الجماهير الاتحادية غير راضيه عن ما يقدمه مجلس الإدارة إلا أن الفايز كان يطالب الجماهير بالصبر و منحه الفرصة و لكن الجماهير لم تصمت كثيرا بعد أن وصل الأمر إلى إحلال الفريق الأول حيث كان خبر الأسماء التي تم إبعادها من الفريق كالصاعقة على مسامع جماهير الاتحاد لو التي لم تصدق الخبر فتوجهت بدورها إلى النادي للتأكد فكانت الصدمة أن إدارة النادي قررت إبعاد قائد الفريق الأول محمد نور لم تصمت الجماهير فقد احتشدت بشكل كبير في شارع الصحافة و حول أسوار النادي مطالبة الإدارة بعدم تنفيذ قرار إبعاد محمد نور إلا أنها لم تجد ما كانت تريده بل أن الإدارة استعانت بحراسة أمنيه مشددة حول النادي و لكن لم تسكت الجماهير فتوجهت في اليوم التالي إلى النادي و لكنها الآن لم تطلب عودة قائدها بل أنها طالبت بتنحي مجلس الإدارة و تسليم النادي لمن هو أجدر و لكن الإدارة عارضت و أصرت على الاستمرار . ( كأس الملك أسكت الجماهير ) دخل لاعبو الفريق مسابقه كأس خادم الحرمين الشريفين و هم متألمون بفارق زملائهم الذين خدموا الفريق كثيرا بل أصبحوا تحت هاجس الأبعاد بعد أن تم إبعاد لاعبو الخبرة بطريقة لم يتصورن بأنها ستصل إلى هذا الحد ، فحاولوا إسعاد الجماهير بتحقيق الكأس و بروح الأسماء الشابة ذات الأعمار الصغيرة استطاع الفريق تحقيق كأس الملك إلا أن لاعبو الفريق لم ينسون ابتعاد قائدهم محمد نور حيث عبر البعض من اللاعبين عن فرحته بلبس قميص نور مثل اللاعب نايف هزازي و محمد أبو سبعان فيما كان البعض لا صامتا حتى خرج عن صمته بالبكاء على فراقه حيث عبر سعود كريري عن ألمه و حزنه الشديد ، بينما كانت الجماهير سعيدة بتحقيق إنجاز مع نهاية الموسم و الخروج بكأس و هذا ما جعل الجماهير تمنح الفرصة لإدارة المهندس محمد الفايز . ( تعاقدات فاشله ) مع بداية الموسم جلبت إدارة النادي الثلاثي البرازيلي بونفيم و جوبسون و محمد حيدر الأردني الأمر الذي لم يسر الجماهير و عشاق الاتحاد بعد أن كانو ينتظرون تعاقدات أفضل من كذا بسبب وعود الإدارة التي وعدت الجماهير بالتعاقد مع أفضل المحترفين حيث أن الأجانب فشلوا في الظهور إلا أن بونفيم هو الذي استمر حتى نهاية الموسم . ( الجماهير تحاصر الإدارة) بعد فشل الإدارة في إخراج الاتحاد من دوامة الديون و تدهور الفريق في سلم الترتيب أصبح التنحي عن الإدارة هو المطلب الرئيسي للجماهير الاتحادية و أنها هي من ستقوم بطرد الإدارة في حال عدم تنحيها ، و بدأت الجماهير في حملتها على الإدارة حتى أن قرر المهندس محمد الفايز ترك منصبه لإرضاء الجماهير إلا أن نائب الرئيس عادل جمجمة أصر على تواجده حتى أن أصبح رئيسا مكلفا بعد ذلك تحول الخصام و عدم القبول بين أعضاء الشرف للرئيس المكلف و الذي سعى جاهدا و لكن بدون ماده مالية مما صعب عليه المهمة ، و بعد قرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب لانتخاب رئيس جديد عادت آمال الجماهير مجددا في عودة عميدا . (الجماهير تزف البلوي ) في اليوم المنتظر و الذي انتظرته الجماهير كثيرا و هو يوم الكشف عن الرئيس القادم للاتحاد حيث أصبحت الجماهير منقسمة فمنها من كانت متخوفة من الرئيس القادم و منها من كانت تثق بأن الرئيس القادم سيكون هو إبراهيم البلوي ،و في المساء فاز إبراهيم البلوي بانتخابات رئاسة نادي الاتحاد بعد تفوقه بفارق كبير على منافسه أحمد كعكي في عملية اقتراع لاختيار رئيس جديد حيث حل بدلا من الرئيس المستقيل محمد الفايز بعد حصول ابراهيم على 168 صوت و61 صوت لمنافسة أحمد كعكي ، و قد قامت الجماهير الاتحادي بترديد اسم البلوي و التي زفته بعد فوزه حيث كانت منذ فتره سابقه عودة منصور البلوي شقيق إبراهيم إلا أن منصور البلوي قد وعد بأنه حين فوز أخيه بالنصب سيقدم ميزانية مفتوحه مما أسعد الجماهير . ( بداية التصحيح ) بدء الرئيس إبراهيم البلوي في تولي منصبه وقرر أن يقوم بتصحيح الكادر الإداري لديه و من ثم العمل على جميع القطاعات بالنادي و كانت البداية بكشفه عن بعض الأسماء الوهمية و التي تتقاضى مرتبات شهرية ، و سعى في إنهاء و حل بعض القضايا الهامه بالفيفا و منها قضية أنس الشربيني و الذي قام بتسديد مستحقاته و تبعها بتسديد مستحقات لاعبي الاتحاد . (النمور يتنفسون و نور يعود ) بعد استلام البلوي دفة الرئاسة و بدعم أخيه الكبير منصور البلوي الذي وعد و أوفى بالميزانية المفتوح بدأت ملامح عودة النمور حيث قام بالتعاقد مع المدرب الوطني خالد القروني و من ثم فسخ عقد المحترف الاورغواني رودريقيو و بدء في تصحيح الفريق مع نهاية الموسم حيث قام بإعادة قائد الفريق محمد نور و الذي طالبت به الجماهير بعد توليه الرئاسة الأمر الذي جعله يكسب جماهير الاتحاد و جعل الجماهير تطمئن حيث حضرت الجماهير الاتحادية النادي لاستقبال اللاعب محمد نور في أول تمرين للفريق بعد الإجازة . (صفقات ناجحة ) بعد أن عانى الاتحاديون في المواسم السابقة من عدم جلب صفقات عالميه و من العيار الثقيل عاد إبراهيم بن حمدان البلوي تلك الصفقات التي غابت كثيرا عن الاتحاديون حيث قام بالتعاقد مع أربع محترفين من الطراز العالي وم هم : ماركينهو البرازيلي من الدوري الايطالي. ياكونان الكيودفوري من الدوري الالماني. دياكيتي الغاني من الدوري الانجليزي. محمد الدميري من الدوري السوري .ليلجم كل من قال بأن البلوي لن يجلب صفقات قويه و يطمئن الجماهير على مستقبل الاتحاد القادم . ( القروني يؤكد نجاح البرنامج الإعدادي ) وصف خالد القروني مدرب فريق الاتحاد، معسكرهم المقرر إقامته في هولندا بالمرحلة الحساسة والمهمة قبل انطلاق الموسم الجديد، وقال: هذه المرحلة من أهم المراحل لإعداد الفريق الأول لكرة القدم للبطولات التي سيشارك فيها مستقبلا، وهي: بطولة كأس آسيا، وبطولة دوري عبد اللطيف جميل، مشيرا إلى أنه وضع خطة فنية محكمة لإعداد فريق قوي، خصوصا أن الفرق الأخرى مستعدة بشكل جيد.وأضاف: إن وجود اللاعبين الأجانب الأربعة مع بداية المعسكر، يعني لي الكثير، وسأكشف المستوى الفني لكل لاعب، وهذا أمر مهم، خصوصا أن اللاعب البرازيلي ماركينهو ليس جاهزا ويحتاج إلى عمل كبير، فقد كان مبتعدا عن ممارسة كرة القدم منذ فترة طويلة. وأوضح المدير الفني للاتحاد أن إعداد الفريق للموسم المقبل مر بأربع مراحل، حيث كانت الأولى في جدة، فالطائف، ثم جدة، والآن في هولندا، وأعتقد أن المراحل السابقة كانت نتائجها إيجابية فقد شهدت مشاركة أسامة المولد ومحمد نور وعودة محمد أبوسبعان مؤكدا أن إدارة الاتحاد كانت متعاونة معه بشكل جيد وساعدته على إنجاح معسكر الفريق وهيأت له كل شيء ، و شهدت تدريبات الفريق في هولندا إنضباط عالي جدا و سط حماس اللاعبين فيما تستمر التمارين الصباحية و المسائية وسط جهود جباره تقوم بها . - الجماهير تنتظر العودة: تنتظر الجماهير الاتحادية عودة الفريق الاتحادي إلى منصات التتويج فبعد العمل الذي قدمته إدارة الفريق و الجهاز الفني و الإداري حتى أصبح الفريق جاهزا فإن المكان المناسب كما وصفته الجماهير للفريق الاتحادي هو منصات التتويج ، و هي موعده بحد قولها على أن الفريق الاتحادي سيجلب كأس أسيا حيث أنه تنتظره مواجهة في نهاية الشهر الحالي مع فريق العين الإماراتي .