اثبت انسحاب الفريق الأول لكرة الماء بنادي الاتحاد بأن النادي يعيش في أزمة مالية خانقة في ظل عدم مقدرة الإدارة الإيفاء بالالتزامات المالية التي على النادي في الفترة الحالية، خاصة وأن فريق كرة السلة كان قبل شهرين يريد الانسحاب من المشاركة في منافسات الموسم الرياضي الحالي نتيجة عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية. وقد جاء انسحاب فريق الاتحاد لكرة الماء ليحدث صدمة كبيرة لدى الجماهير الاتحادية التي لم تكن تتوقع وجود أزمة مالية في عهد رئاسة إبراهيم البلوي؛ كونه موعوداً بميزانية مفتوحة من قبل شقيقه منصور البلوي، إلا أن المتابع للشأن الاتحادي يجد استمرار الأزمة المالية في الاتحاد، وبشكل كبير خلال الفترة الحالية والتي تهدد مسيرة النادي خلال الفترة المقبلة في حال عدم التوقيع مع شركات لرعاية النادي، خاصة وأن هذا الأمر طال انتظاره رغم الوعود الدائمة من قبل مسؤولي الاتحاد بأنه سيكون التوقيع خلال الأيام القليلة المقبلة.