المبدع هو من يعطي الأشياء قيمتها،ووجود امرأة أيا كانت هذه المرأة في عالمه،سيحيلها وهج القرب منه إلى ملهمة يُخلّد ذكرها التاريخ! إذن رأيي يقول: إن المبدع هو صاحب الفضل على المرأة وليس كما تقول الكتب التي تناولت هذا الموضوع دراسة وتحليلا. الشيء الآخر: الملهمة ليست مخلوق أسطوري،بل هي مجردامرأة عادية،ساقها حظها الجميل إلى قلب مبدع! فألبسها حلّة الاختلاف،فتميّزت عن بنات جنسها. ما الذي ميّزها ؟.. أنه الحب ، ولا شيء سواه إذن النقطة الثانية التي يقولهارأيي: لا تصل المرأة إلى مرتبة ملهمةبفضل جمالها أو ذكائها أوألمعيتها.. بل تصل إلى ذلك بفضل قلب مبدعٍ أحبها. وماذا بعد ؟.. قصص الإلهام والمبدعين والعهدة على رأيي لا تعدو كونها قصص حبٍ عادية،لشخصين،أحدهما أو كلاهما،شخص غير عادي،وهبه الله المقدرةعلى إحالة الاعتيادي من الأمور،إلى أعلى درجات الاختلاف !.. وماذا بعد ؟.. الرجل المبدع،استطاع على مر العصورأن يعبر عن مشاعره بكل وضوح،قد يصل به إلى حدالإفصاح عن اسم محبوبته الصريح،بعكس المرأةالمبدعة، والتي وإن عبّرت عن مشاعرها وأحاسيسها إلا أنهاعادة وهذا مستحب تعبّر عنها من وراء حجاب!. لهذا وجدنا في كتب الشعر والأدب ، أسماء النساء الملهمات كما يُطلق عليهن ولم نجد أسماء الرجال الملهمين! ولأول مرة تتقدم النساء على الرجال في هذا الموضع! وماذا بعد ؟ ( ربما قالها بعضكم بنفاد صبر ) قد يكون كلامي المذكور خاطئاولكن لا تنسوا بأنه مجرد (رأي شخصي ).