عمر علوي بن شهاب سمرا عشقت من الحسان وبيضا أبدعت في وصف الجمال قريضا أعرضت عن قول الوشاة وعذلهم بل صار عندي قولهم تحريضا قالوا سقامك من تباريح الهوى أحبب بهذا ان أظل مريضا يا ربة الحسن المكمل خلقة سبحان من أنشأ سواك نقيضا من أجل أن يبدو جمالك آية في كل شيء بينا معروضا عيناني قد حفلت به وتكحلت حتى جفون النوم والتغميضا فالسحر من عينيك ما ترجمته والفن منك قد استدنت قروضا أحيا بحبك والهوى والحب إنما أروي الفؤاد صبابة ويفيضا وأصوغ من تبر القصيد قلادة وأروح أهديها أغن غضيضا في الأفق أسبح مثل طير حالم ما عدت أبصر حاسداً وبغيضا في العشق قد جاهدت حق جهاده شرعت نوافله على فروضا وعبرت وعر الدرب حتى عرضوا بتجشمي أهواله تعريضا كل الممالك دون مملكة الهوى ملكا يقيم على المحب عضوضا مهما حرمت وصالها لكنني أرضى بغنج صدودها تعويضا أملي سرى في وجنتيها برقه قبسًا بهن شهدته ووميضا ولواعج الحب المتينة بيننا أبداً تبث عزيمة ونهوضا لكن نفسي قد كبحت جماحها فلطالما روضتها ترويضا وإذا تطلعت النفوس إلى العلى تسمو فتأبى هابطا وحضيضا حتى إذا ما شع ثاقب نوركم يتساقطون على السراج بعوضا وختامها ذكر الحبيب وآله من جاء نصاحبهم مفروضا المدينة المنورة